صوت الصحافة:
يخوض الفنان ياسين أحجام تجربة الانتخابات البرلمانية مع حزب العدالة والتنمية. دردشة حول هذا الاختيار
واش عندك شي برنامج اليوم في إطار الحملة لانتخابات 25 نونبر؟
لا في هاد الساعة ما عنديش برنامج محدد أقوم به اليوم. ولكنني في حالة تأهب دائم، أنتظر قرار القيادة المركزية. جميع فروع الحزب تريد مني الحضور في حملاتها. الكتابات الإقليمية لبعض المدن عبرت عن رغبتها في أن أكون معها وفي تواريخ محددة. أنا متأهب وعلى أتم الاستعداد لأي حاجة إن شاء الله.
ثمة معطى يتخوف الجميع منه المتعلق بالعزوف. كيف ستتواصل مع الناخبين في خطابك لإقناعهم بأهمية مشاركتهم؟
مشكل العزوف مشكل كبير وكبيرجدا، تتدخل في إفرازه عوامل عدة منها معطى فقدان المواطن الثقة في العمل السياسي. ماشي أنا لي غادي نصلح في هاد الساعة. ولكن مجرد مشاركتي الآن، أو في وسائل الإعلام، وفي مجال الأنترنيت أو الفايسبوك الذي أسست فيه مجموعة يشتغل بها شباب، أحاول ما أمكن عبر كل هذه الوسائل، الإجابة عن مجموعة تساؤلات للشباب. وأعتقد أن الإعلام بمختلف أطيافه، يلعب دورا كبيرا في جلب أصوات الشباب، خصوصا مع استعراض الوجوه الجديدة التي أثثت المشهد السياسي. ثمة جريدة وطنية خصصت ملفها الأسبوعي لوجوه جديدة، ستدخل غمار الاستحقاق التشريعي لخامس وعشرين نونبر الجاري.
ولكن هذه الوجوه تبقى قليلة جدا مع الوجوه القديمة
طبعا للأسف الشديد بزاف ديال الوجوه التي اعتاد المواطن وتعود على رؤيتها في التلفزة، غادي ترجع إن شاء الله. والمشكل أن رجوعها حتمي .
أبدى بعض الملاحظين الانتخابيين في روبورطاج تلفزي، أن اليوم الأول من الحملة كان باردا وهو ما اعتبروه مؤشرا غير إيجابي.
في رأيي الشخصي، أن الأحزاب المشتغلة في الحملة لها استراتيجيتها، وكل حزب له رؤيته الخاصة، وأرى أنهم لا يرغبون في استنفاد جهدهم، منذ اليوم الأول. لكل تنظيم سياسي مخططه، وفي الأيام القادمة غادي يسخن الطرح. ما باغينش يبداو من الأول بإيقاع عال باش ما يعياوش.
يؤاخذ على حزب العدالة والتنمية، توظيفه للدين في السياسة، هل ستلعب في إطار خطابه بالحملة على الوتر الديني، أم سيكون خطابك سياسيا محضا؟
أعتقد أن هذا الوتر الديني كل واحد ينظر إليه بنظرته الخاصة. بصفة عامة، على مستوى الشعارات، لا وجود لشعار ديني في حملة حزب العدالة والتنمية، بل شعار الحزب «صوتنا فرصتنا ضد الفساد والاستبداد»، وشعارات الحرية والعدالة والتنمية والكرامة. أما بالنسبة للدين، أعتقد أن هذه المسألة فيها نظر. أحيانا نؤول استخدام عبارات تعود المغربي على سماعها مثل «بسم الله الرحيم»، و«إن شاء الله» بأنها خطابا دينيا، بينما تندرج في إطار البيئة الاجتماعية، ولا علاقة لها بتوظيف الدين في السياسة. لحد الآن لم ألمس أي توظيف للدين في حملة العدالة والتنمية. باقي ما لمستهاش هاد شي لي غادي نقولك.
لماذا اخترت حزب العدالة والتنمية رغم أن له موقفا متحفظا من الفن وتنظيم المهرجانات؟
دخولي إلى العدالة والتنمية جاء بناء على اقتناع بما لا حظته من ديمقراطية داخلية. بفضلها مررت من جميع المراحل قبل الوصول إلى اللائحة الوطنية للشباب. تناقشت مع الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، وتبين لي أنه إنسان منفتح وحداثي، لم أر منه مظاهر للتشدد في تناوله للفن. دار نقاشنا حول أمور عديدة، من ضمن ما تحدثت عنه أن العمل الإبداعي يقابله النقد الفني العلمي. من الصعب صراحة، وأنا ممارس في الميدان وأقولها من الآن، لا يمكن محاكمة مشهد سينمائي سياسيا أو دينيا، لكن يمكن أن نخضعه للنقد العلمي والأكاديمي أي النقد الجمالي. أعتقد أن حرية الإبداع هي ركيزة الفن. إذا كان الحزب ديمقراطيا سيستوعب جميع الآراء، ويمكن أن أعتبر نفسي الوجه الحداثي في الحزب. لكن ثمة قضية يجب التنبيه إليها، رغم كل ما قلته،وهي أن العمل الإبداعي يجب عليه احترام ثوابت الأمة، أي عمل إبداعي كيفما كانت طبيعته عليه احترام هذه الثوابت المعروفة، الله، الوطن، الملك. لا يمكن أن نقبل أي عمل سينمائي يسيء إلى الوحدة الترابية أو إلى شخص الملك. أو يهين أي معتنق سواء كان إسلاميا أو ينتمي إلى ديانة اليهودية مثلا.
واش عندك شي برنامج اليوم في إطار الحملة لانتخابات 25 نونبر؟
لا في هاد الساعة ما عنديش برنامج محدد أقوم به اليوم. ولكنني في حالة تأهب دائم، أنتظر قرار القيادة المركزية. جميع فروع الحزب تريد مني الحضور في حملاتها. الكتابات الإقليمية لبعض المدن عبرت عن رغبتها في أن أكون معها وفي تواريخ محددة. أنا متأهب وعلى أتم الاستعداد لأي حاجة إن شاء الله.
ثمة معطى يتخوف الجميع منه المتعلق بالعزوف. كيف ستتواصل مع الناخبين في خطابك لإقناعهم بأهمية مشاركتهم؟
مشكل العزوف مشكل كبير وكبيرجدا، تتدخل في إفرازه عوامل عدة منها معطى فقدان المواطن الثقة في العمل السياسي. ماشي أنا لي غادي نصلح في هاد الساعة. ولكن مجرد مشاركتي الآن، أو في وسائل الإعلام، وفي مجال الأنترنيت أو الفايسبوك الذي أسست فيه مجموعة يشتغل بها شباب، أحاول ما أمكن عبر كل هذه الوسائل، الإجابة عن مجموعة تساؤلات للشباب. وأعتقد أن الإعلام بمختلف أطيافه، يلعب دورا كبيرا في جلب أصوات الشباب، خصوصا مع استعراض الوجوه الجديدة التي أثثت المشهد السياسي. ثمة جريدة وطنية خصصت ملفها الأسبوعي لوجوه جديدة، ستدخل غمار الاستحقاق التشريعي لخامس وعشرين نونبر الجاري.
ولكن هذه الوجوه تبقى قليلة جدا مع الوجوه القديمة
طبعا للأسف الشديد بزاف ديال الوجوه التي اعتاد المواطن وتعود على رؤيتها في التلفزة، غادي ترجع إن شاء الله. والمشكل أن رجوعها حتمي .
أبدى بعض الملاحظين الانتخابيين في روبورطاج تلفزي، أن اليوم الأول من الحملة كان باردا وهو ما اعتبروه مؤشرا غير إيجابي.
في رأيي الشخصي، أن الأحزاب المشتغلة في الحملة لها استراتيجيتها، وكل حزب له رؤيته الخاصة، وأرى أنهم لا يرغبون في استنفاد جهدهم، منذ اليوم الأول. لكل تنظيم سياسي مخططه، وفي الأيام القادمة غادي يسخن الطرح. ما باغينش يبداو من الأول بإيقاع عال باش ما يعياوش.
يؤاخذ على حزب العدالة والتنمية، توظيفه للدين في السياسة، هل ستلعب في إطار خطابه بالحملة على الوتر الديني، أم سيكون خطابك سياسيا محضا؟
أعتقد أن هذا الوتر الديني كل واحد ينظر إليه بنظرته الخاصة. بصفة عامة، على مستوى الشعارات، لا وجود لشعار ديني في حملة حزب العدالة والتنمية، بل شعار الحزب «صوتنا فرصتنا ضد الفساد والاستبداد»، وشعارات الحرية والعدالة والتنمية والكرامة. أما بالنسبة للدين، أعتقد أن هذه المسألة فيها نظر. أحيانا نؤول استخدام عبارات تعود المغربي على سماعها مثل «بسم الله الرحيم»، و«إن شاء الله» بأنها خطابا دينيا، بينما تندرج في إطار البيئة الاجتماعية، ولا علاقة لها بتوظيف الدين في السياسة. لحد الآن لم ألمس أي توظيف للدين في حملة العدالة والتنمية. باقي ما لمستهاش هاد شي لي غادي نقولك.
لماذا اخترت حزب العدالة والتنمية رغم أن له موقفا متحفظا من الفن وتنظيم المهرجانات؟
دخولي إلى العدالة والتنمية جاء بناء على اقتناع بما لا حظته من ديمقراطية داخلية. بفضلها مررت من جميع المراحل قبل الوصول إلى اللائحة الوطنية للشباب. تناقشت مع الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، وتبين لي أنه إنسان منفتح وحداثي، لم أر منه مظاهر للتشدد في تناوله للفن. دار نقاشنا حول أمور عديدة، من ضمن ما تحدثت عنه أن العمل الإبداعي يقابله النقد الفني العلمي. من الصعب صراحة، وأنا ممارس في الميدان وأقولها من الآن، لا يمكن محاكمة مشهد سينمائي سياسيا أو دينيا، لكن يمكن أن نخضعه للنقد العلمي والأكاديمي أي النقد الجمالي. أعتقد أن حرية الإبداع هي ركيزة الفن. إذا كان الحزب ديمقراطيا سيستوعب جميع الآراء، ويمكن أن أعتبر نفسي الوجه الحداثي في الحزب. لكن ثمة قضية يجب التنبيه إليها، رغم كل ما قلته،وهي أن العمل الإبداعي يجب عليه احترام ثوابت الأمة، أي عمل إبداعي كيفما كانت طبيعته عليه احترام هذه الثوابت المعروفة، الله، الوطن، الملك. لا يمكن أن نقبل أي عمل سينمائي يسيء إلى الوحدة الترابية أو إلى شخص الملك. أو يهين أي معتنق سواء كان إسلاميا أو ينتمي إلى ديانة اليهودية مثلا.