المشروع يعكس بوضوح الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك للرياضة الوطنية
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي،قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه القاعة الرياضية الجديدة،التي تتضمن مجموعة من المنشآت من بينها ملعب رياضي ومدرجات تسع ل`900 مقعد وقاعتان لكمال الأجسام وقاعة للتربية البدنية وقاعة متعددة الاستعمالات ومرافق إدارية وصحية ومرآب للسيارات.
وتشكل القاعة المغطاة بالمضيق فضاء للتداريب وتنظيم التظاهرات الرياضية المنتظمة لفائدة الشباب والأطفال،وتشجيع بروز مواهب رياضية جديدة في صفوف الأجيال الصاعدة.
وقد تم تشييد القاعة المغطاة للرياضات،في إطار المحور الرياضي من برنامج التأهيل الاجتماعي المندمج للمضيق - الفنيدق للفترة ما بين 2009 و2012،بشراكة بين وزارتي الداخلية والشباب والرياضة ومجموعة العمران والجماعة الحضرية للمضيق.
ويعكس المشروع،بشكل جلي،الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك للرياضة الوطنية،في إطار مقاربة ناجعة للنهوض بالقطاع،تقوم على إنجاز أوراش تنموية رياضية ضخمة وخلق المناخ الملائم لممارسة الرياضة.
كما يندرج المشروع في إطار السياسة الرامية إلى تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة حتى تستجيب للمعايير الدولية في هذا المجال.