قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن بروز وتنمية قطاع الصحافة الإلكترونية قد تمّ "في إطار الحرّية التي يتميز بها المغرب".
وأردف الخلفي، ضمن كلمة له في افتتاح يوم دراسي خاص بالصحافة الإلكترونية صباح السبت، إن "تواجد الحرية المفرزة للتجربة الصحفية الإلكترونيّة يتوجّب إحاطتها بالرعاية الواجبة من طرف الجميع، بما فيها وحدة صفّ العاملين في هذا القطاع"
وأكد أثناء اليوم الدراسي الذي تنظمه وزارة الاتصال بالرباط اليوم السبت 10 مارس، على وجود قصور في تعريف الصحافة الإلكترونية وضبابية في تصنيفاتها، موضحا أن الصحافة الإلكترونية هي صحافة للحرية و"العصيان"، إلا أنه طالب بضبط هذا المجال عن طريق الحرية والمسؤولية.
الصحافة الإلكترونية تمارس الصحافة "الجالسة"، مؤكدا في هذا الاتجاه غياب ثقافة "الميدان" لدى الصحفيين الإلكترونيين، وهذا مشكل عام - يقول لا يُعاب فقط على الصحفيين الإلكترونيين في المغرب بل يمتد إلى العالم.
وبخصوص واقع الصحافة الالكترونية في المغرب، الناجحة منها هي الناطقة باللغة العربية مسجلا أنها تعتمد على هجرة الصحفيين الورقييين إليها.
وأوضح السيد وزير أن التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة عبر التاريخ كان مسبوقا بمواثيق وأخلاقيات المهنة، مشيرا أنه عبر تاريخ الصحافة كانت هذه المواثيق سابقة للمجالس المنظمة للصحافة.