الدورة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش




صوت الصحافة:     



تجري الاستعدادات على قدم وساق بمراكش من أجل إنجاح الدورة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم التي ستنظم، تحت رعاية الملك محمد السادس، ما بين 2 و 10 دجنبر المقبل.
ويتوخى المهرجان، الذي اكتملت العديد من خدماته المبرمجة برسم دورته لهذه السنة، أن يكون في الموعد مع نجوم السينما والمهتمين بالفن السابع، في إطار تكريس مكانته على المستوى العالمي كأحد المهرجانات التي تستقطب الأسماء العالمية التي لها باع طويل في مجال صناعة السينما.
وأعدت لهذا الموعد الفني السنوي كل الترتيبات التي تجعله في مصاف المهرجانات الدولية مثل "كان" الفرنسي وبرلين الألماني والبندقية بإيطاليا.
وفي قصر المؤتمرات، الذي سيحتضن الدورة ال11 للمهرجان، دخلت الاستعدادات مرحلتها الأخيرة لاستقبال الصحافيين والفنانين والمنتجين، وذلك على بعد يومين من انطلاق فقرات هذه الدورة التي تعد بالجديد في برمجة الأفلام التي تدخل المسابقة الرسمية.
وفي ما يتعلق بالبنية التحتية للمهرجان، قال أحد التقنيين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه لم تبقى سوى بعض الأمور الصغيرة من أجل التأكد من عمل الأجهزة التقنية على أحسن ما يرام.
وتم تهيئ القاعات السينمائية التي سيتم داخلها عرض الأفلام المدرجة ضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية من أجل ضمان الظروف المناسبة لعشاق الفن السابع سواء داخل القاعات أو خارجها.
وتمر هذه الاستعدادات الميدانية لاستقبال ضيوف المهرجان وجمهوره في أحسن الظروف، بما في ذلك تدبير أمور النقل والاستقبال والفندقة وغيرها من الأمور اللوجستيكية الحيوية، الكفيلة بإنجاح المهرجان ومروره في أجواء جيدة، وخاصة الفنادق التي استعدت بشكل جيد.
وفي هذا الصدد، أكد مسير أحد الفنادق الفخمة بمراكش أن "أغلب غرف الفندق تم حجزها عشية انطلاق فقرات المهرجان لتصل إلى نسبة 90 في المائة"، مشيرا إلى أن مؤسسته رفعت من عدد العاملين بها من أجل تقديم خدمات جيدة.
وتتضمن دورة هذه السنة برنامجا غنيا لفائدة المكفوفين بعرض أشرطة تسعمل فيها تقنية "الوصف السمعي".
كما يعتزم المهرجان تقديم سلسلة جديدة من "ماستر كلاس" والتي تتميز بلقاءات مع مجموعة من مهنيي الفن السابع العالمي. وسيقدم المهرجان للطلاب وجمهور مراكش وكذا جميع المهنيين فرصة فريدة للاطلاع على عملية صناعة الأفلام.
ومن المقرر أن ينشط هذه اللقاءات المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي جان جاك أنو، والمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو، والمخرج وكاتب السيناريو التركي نوري بيلج سيلان والمخرج وكاتب السيناريو، ومخرج مسرحيات الأوبرا الأمريكي تيري جيليام والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الانجليزي رولاند جوف