صوت الصحافة:
يفتتح "موروكو مول"، وجهة التسوق الأولى بحوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، المحدث بالعاصمة الاقتصادية للمغرب، أبوابه للعموم في الخامس دجنبر المقبل.
وتمتد مساحة هذا المركز، المقام على ساحل المحيط الأطلسي، إلى 10 هكتارات شيدت منها مساحة 250 ألف متر مربع وخصصت 30 ألف أخرى لفضاءات خارجية و140 ألف الباقية لمساحات خضراء.
وقال المهندس بادووا، في ندوة صحفية عقدت مساء أمس الثلاثاء، إنه من المقرر أن يتم ترتيب هذا المركز، بعد افتتاحه، ضمن وجهات التسوق الخمس الأولى ذات الجودة في العروض، إذ يجمع بين التسوق والترفيه والمطاعم في إطار هندسي متجدد يستند على خطوط مرنة موحاة من الوسط البحري تشع فيها الأضواء الطبيعية من كل زاوية.
وأوضح أن هذا المركز الكبير ينفتح بشكل واسع على الخارج وهو مؤثث بحدائق خضراء تطل على المحيط الأطلسي، فضلا عن احتضانه ل 600 متر من الشاطئ.
ويتوقع المنعشون توافد 15 مليون زائر سنويا على المركز، وتحقيق رقم معاملات يناهز خمس مليارات درهم.
ويعرض "موروكو مول"، الذي تصل مساحته التجارية إلى 70 ألف متر مربع تحتوي على 350 محلا تجاريا، ستة مائة ماركة متنوعة تعود لآخر تقليعات الموضة العالمية في عالم الأزياء.
وقد بدت لمسات الإبداع والتجدد على سائر الفضاءات الثقافية والترفيهية والغذائية لهذا المركز الذي يضم 40 مطعما متنوع الاختصاصات والخدمات، يتيح للزبائن الاستمتاع بجمالية البحر والأمواج.
ويعتبر "موروكو مول" إحدى مناطق الجذب السياحية الكبرى في المملكة وعلى صعيد حوض البحر المتوسط، حيث يحتوي أيضا على أولى نافورة موسيقية بالمنطقة والثالثة من نوعها في العالم، فضلا عن حوض أسطواني للسمك يضم أزيد من مليون لتر من الماء يخترقها مصعد بانورامي. وأوضح المهندس بادووا، أن أعداد الأحياء المائية في هذا الحوض، الأول من نوعه كذلك في المنطقة والثالث في العالم، تصل إلى ثلاثة ألف كائن بحري حي تم استجلابه من أنحاء مختلفة من المعمورة.
كما يحتضن المركز قاعة للسينما شيدت على مساحة ألف متر مربع، تسع لاحتضان 400 متفرج في الحصة الواحدة، ناهيك عن أكبر حلبة جليد في المغرب وعدد آخر من المرافق المخصصة لجذب الزوار من كل الفئات العمرية.
وقد تم إنجاز "موروكو مول" بشراكة بين مجموعة "أكسال" المغربية ونظيرتها السعودية "الجديعي"، بغلاف مالي يبلغ 200 مليون أورو; ويصل مجموع عدد مناصب الشغل التي يوفرها بشكل مباشر إلى 21 ألف منصب شغل و 5 ألف أخرى بطريقة غير مباشرة