صوت الصحافة:
أوقفت مصالح الشرطة القضائية في الدائرة 27، التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد بالبيضاء، بطل فيلم «علي زاوا» المسمى مصطفى الحنصالي والبالغ من العمر 27 سنة،
والذي قام بدور عمر في الفيلم المذكور الذي أخرجه نبيل عيوش، وهو متزوج وله طفلة، ولا يملك سكنا قارا. وقد جاء إيقافه بعد أزيد من أسبوع من المراقبة الأمنية، وذلك على خلفية تزعمه لعصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف، إذ تكون تلك العمليات مقرونة بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض. وقد كان مبحوثا عنه من أجل ذلك من طرف أمن الحي الحسني وأمن مولاي رشيد.
وكانت عناصر الشرطة قد أوقفت، يوم السبت الماضي، شريكيه (ك.م) و(ف) في أحد المنازل الواقعة في الهراويين، واللذين أشعرا رجال الشرطة بعدم وجود المتهم الرئيسي، وأخبراهم بالأماكن التي يقترف فيها جرائمه، ومنها سوق الجملة للخضر والفواكه، الذي تم البحث عنه داخله، لكن المعني فر بمجرد علمه بوجود رجال الشرطة في السوق. وفي أول أمس الأحد، توصلت عناصر الشرطة بإخبارية تفيد بوجود الظنين في نفس المنزل الذي ألقي فيه القبض على زميليه، فتمت مداهمة البيت أثناء فترة الغداء ليتم القبض عليه، وحجز سكين من الحجم الكبير وثلاثة هواتف نقالة ومبلغ 300 درهم كانت بحوزته. وقد أفاد الظنين، بعد البحث والتحقيق، بأنه اقترف أزيد من 70 سرقة، وتعدد ضحاياه، فقد سبق له أن سرق هاتفا نقالا لأحد وكلاء الملك، وسرق مبلغ 15 ألف درهم لامرأة من جنسية تونسية في حي المسيرة 3، وسرق مبلغ 10 آلاف درهم لأحد تجار سوق الجملة للخضر والفواكه، وسرق مجموعة من الحلي الذهبية من محل لبيع المجوهرات في درب السلطان، ويعاني أربعة من ضحاياه من عاهات مستديمة. وكانت العصابة التي يرأسها تركز نشاطها الإجرامي في سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق السمك للجملة وبالقرب من المجازر البلدية وسوق «الجميعة» في درب السلطان وقيسارية الحي المحمدي.
ويذكر أن المتهم الرئيسي قد كشف لرجال الشرطة القضائية، أثناء التحقيق معه والاستماع إلى تصريحاته، أسماء أربعة من شركائه الذين حررت في حقهم مذكرة بحث وطنية
وكانت عناصر الشرطة قد أوقفت، يوم السبت الماضي، شريكيه (ك.م) و(ف) في أحد المنازل الواقعة في الهراويين، واللذين أشعرا رجال الشرطة بعدم وجود المتهم الرئيسي، وأخبراهم بالأماكن التي يقترف فيها جرائمه، ومنها سوق الجملة للخضر والفواكه، الذي تم البحث عنه داخله، لكن المعني فر بمجرد علمه بوجود رجال الشرطة في السوق. وفي أول أمس الأحد، توصلت عناصر الشرطة بإخبارية تفيد بوجود الظنين في نفس المنزل الذي ألقي فيه القبض على زميليه، فتمت مداهمة البيت أثناء فترة الغداء ليتم القبض عليه، وحجز سكين من الحجم الكبير وثلاثة هواتف نقالة ومبلغ 300 درهم كانت بحوزته. وقد أفاد الظنين، بعد البحث والتحقيق، بأنه اقترف أزيد من 70 سرقة، وتعدد ضحاياه، فقد سبق له أن سرق هاتفا نقالا لأحد وكلاء الملك، وسرق مبلغ 15 ألف درهم لامرأة من جنسية تونسية في حي المسيرة 3، وسرق مبلغ 10 آلاف درهم لأحد تجار سوق الجملة للخضر والفواكه، وسرق مجموعة من الحلي الذهبية من محل لبيع المجوهرات في درب السلطان، ويعاني أربعة من ضحاياه من عاهات مستديمة. وكانت العصابة التي يرأسها تركز نشاطها الإجرامي في سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق السمك للجملة وبالقرب من المجازر البلدية وسوق «الجميعة» في درب السلطان وقيسارية الحي المحمدي.
ويذكر أن المتهم الرئيسي قد كشف لرجال الشرطة القضائية، أثناء التحقيق معه والاستماع إلى تصريحاته، أسماء أربعة من شركائه الذين حررت في حقهم مذكرة بحث وطنية