تعرض الصحفي رضوان حفياني (وسط الصورة) لطرد تعسفي من قبل مشغليه في يومية “الصباح” المغربية يوم 21 من الشهر الحالي.
ويعتبر رضوان حفياني من الصحفيين المتوجين بجوائز وطنية ودولية في الصحافة، كما يعتبر، أيضا، من بين مؤسسي جريدة الصباح المغربية، وقضى بها إحدى عشرة سنة، حيث دخل الصحيفة قبيل طرد الأستاذ طلحة جبريل ببضعة أشهر.
وقد تم منع حفياني من ولوج باب المؤسسة مباشرة بعد عودته من خارج المغرب حيث قضى عطلته السنوية المستحقة.
وذكرت مصادر من داخل جريدة الصباح أن حفياني ساءت علاقته برئيس تحرير الصباح خالد الحري، حيث شابها التوتر منذ فترة طويلة حتى أنهما لا يكلمان بعضهما البعض، والسبب يؤول حسب نفس المصادر من داخل “الصباح” إلى كون حفياني كان مساندا للصحفي رشيد نيني المحكوم عليه بسنة سجنا نافذا، ووقف حفياني إلى جانب مؤسس “المساء” في محنته منذ اللحظات الأولى لاعتقاله، وأضافت نفس المصادر “ونحن نعي ماذا يعني خط نيني وشراسة منافسته لأهل الصباح وليكونوميست”.
وعبرت “نقابة الصحفيين المغاربة” التي يرأسها رضوان حفياني عن رفضها المطلق للأسلوب “البدائي الذي تعاملت به إدارة الصباح، في شخص مدير نشرها عبد المنعم دلمي، ومديرها العام خالد بليزيد ورئيس تحريرها خالد الحري، مع زميلنا وكاتبنا العام. ليس من الأخلاق في شيء منع صحافي بارز من مجرد الدخول على الأقل لمقر الصحيفة، وبعدها يكون لهم حديث متحضر معه، أو إشعار له بما يزعمون انه مغادرة للعمل من غير إذن