أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أمس الجمعة، بالرشيدية، على تدشين المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، على مستوى مستشفى مولاي علي الشريف.
المركز المرجعي مؤسسة للقرب لفائدة نساء الإقليم الرشيدية (و م ع) |
أكدت الدكتورة وفاء الرافعي، الطبيبة الرئيسة المشرفة على المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، الذي أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، على تدشينه أمس الجمعة، أنه يشكل مؤسسة للقرب، ستمكن من التكفل المبكر بنساء الإقليم المصابات بهذين الداءين. وأوضحت الدكتورة الرافعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بفضل الحملات التحسيسية التي تنظمها المصالح الصحية، يستقبل المركز النساء اللواتي يعانين خللا في الثدي أو عنق الرحم، من أجل رصد وتشخيص مبكرين للسرطان، الذي يصيب هذين العضوين، وبالتالي تخفيض نسبة انتشار هذا الداء وتقليص نسبة الوفيات بسببه. وأبرزت الدكتورة الرافعي، في هذا الإطار، أنه بالنسبة لسرطان الثدي، تمكن المركز، منذ افتتاحه في يناير المنصرم، من تشخيص 171 مريضة، تأكدت إصابة 15 حالة منهن. وفي ما يتعلق بسرطان الرحم، تمكن المركز من تشخيص 260 مريضة، من ضمنها ثلاث حالات إصابة مؤكدة. وأشارت الدكتورة الرافعي إلى أنه جرى توجيه جميع الحالات المؤكدة نحو المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط من أجل التكفل بها. وتطلب بناء وتجهيز هذه المنشأة التي تتوخى تقليص عدد المصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم على مستوى إقليم الرشيدية، غلافا ماليا إجماليا بلغ حوالي 3,4 ملايين درهم، بتمويل من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، بشراكة مع وزارة الصحة وجهة مكناس-تافيلالت. ويمكن لهذا المركز، الذي أنشئ على مساحة 420 مترا مربعا، أن يستقبل 36 ألفا و500 امرأة، قصد رصد وتشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم. ويرتقب أن تستفيد من برنامج الرصد المبكر لداء سرطان الثدي والرحم على مستوى إقليم الرشيدية، 16 ألفا و18 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 45 و69 سنة بالنسبة لسرطان الثدي، و28 ألفا و20 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 30 و49 سنة بالنسبة لسرطان عنق الرحم. |