الأميرة للاسلمى تدشن بالرشيدية المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، أمس الجمعة، بالرشيدية، على تدشين المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، على مستوى مستشفى مولاي علي الشريف.





وبعدما قصت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى الشريط الرمزي، قدمت لسموها بهذه المناسبة، شروحات حول برنامج إدماج الرصد المبكر والتكفل بسرطان الثدي وعنق الرحم، ضمن خدمات الصحة الإنجابية، وكذا برنامج الرصد المبكر لهذين الداءين على مستوى إقليم الرشيدية.

إثر ذلك، قامت سموها بزيارة مرافق هذا المركز، الذي يضم ست قاعات للفحص (ثلاث قاعات لسرطان الثدي، وثلاث قاعات لسرطان عنق الرحم)، وقاعة للفحص بالصدى، وصيدلية، وجناحا للعمليات، مزودا بمنظار باطني لفحص عنق الرحم، وقاعة للمراقبة، وقاعة لفحص الثدي بالأشعة.

وتطلب بناء وتجهيز هذه المنشأة، التي تتوخى تقليص عدد المصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم على مستوى إقليم الرشيدية، غلافا ماليا إجماليا بلغ حوالي 3,4 ملايين درهم، بتمويل من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، بشراكة مع وزارة الصحة، وجهة مكناس تافيلالت.

ويسعى المركز، الذي أنشئ على مساحة 420 مترا مربعا، إلى تحسين تشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم من أجل التكفل المبكر بالمريضات، وبالتالي تخفيض نسبة انتشار هذين   الداءين وتقليص نسبة الوفيات بسببهما، ويمكنه أن يتكفل سنويا بـ8410 مستفيدات، ويستقبل 36 ألفا و500 امرأة، قصد رصد وتشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم.

ومنذ افتتاحه في يناير المنصرم، تمكن هذا المركز، الذي يشكل محورا استراتيجيا ذا أولوية في المخطط الوطني للوقاية من داء السرطان ومراقبته، بالنظر إلى انتشار هذا الداء في أوساط السكان المغاربة، من فحص 3700 امرأة، وتشخيص ومعالجة 58 حالة إصابة بالأورام ما قبل السرطانية على مستوى عنق الرحم، وثلاث حالات إصابة بسرطان عنق الرحم، و15 حالة إصابة بسرطان الثدي.

ويرتقب أن تستفيد من برنامج الرصد المبكر لداء سرطان الثدي والرحم على مستوى إقليم الرشيدية، 16018 امرأة تتراوح أعمارهن مابين 45 و69 سنة بالنسبة لسرطان الثدي، و28020 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 30 و49 سنة بالنسبة لسرطان عنق الرحم.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى استعرضت، لدى وصولها إلى المركز، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن تتقدم للسلام على سموها، وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، الكاتبة العامة لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، لطيفة العبيدة.

كما تقدم للسلام على سموها والي جهة مكناس تافيلالت عامل عمالة مكناس، محمد فوزي، ورئيس مجلس جهة مكناس تافيلالت، سعيد شباعتو، وعامل إقليم الرشيدية، محمد أمغوز، ورئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، محمد بلحسن، ورئيس بلدية الرشيدية، عبد الله هناوي.

المركز المرجعي مؤسسة للقرب لفائدة نساء الإقليم
الرشيدية (و م ع)
http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gif
أكدت الدكتورة وفاء الرافعي، الطبيبة الرئيسة المشرفة على المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، الذي أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، على تدشينه أمس الجمعة، أنه يشكل مؤسسة للقرب، ستمكن من التكفل المبكر بنساء الإقليم المصابات بهذين الداءين.

وأوضحت الدكتورة الرافعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بفضل الحملات التحسيسية التي تنظمها المصالح الصحية، يستقبل المركز النساء اللواتي يعانين خللا في الثدي أو عنق الرحم، من أجل رصد وتشخيص مبكرين للسرطان، الذي يصيب هذين العضوين، وبالتالي تخفيض نسبة انتشار هذا الداء وتقليص نسبة الوفيات بسببه.

وأبرزت الدكتورة الرافعي، في هذا الإطار، أنه بالنسبة لسرطان الثدي، تمكن المركز، منذ افتتاحه في يناير المنصرم، من تشخيص 171 مريضة، تأكدت إصابة 15 حالة منهن.

وفي ما يتعلق بسرطان الرحم، تمكن المركز من تشخيص 260 مريضة، من ضمنها ثلاث   حالات إصابة مؤكدة.

وأشارت الدكتورة الرافعي إلى أنه جرى توجيه جميع الحالات المؤكدة نحو المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط من أجل التكفل بها.

وتطلب بناء وتجهيز هذه المنشأة التي تتوخى تقليص عدد المصابات بسرطان الثدي وعنق   الرحم على مستوى إقليم الرشيدية، غلافا ماليا إجماليا بلغ حوالي 3,4 ملايين درهم، بتمويل من جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، بشراكة مع وزارة الصحة وجهة مكناس-تافيلالت.

ويمكن لهذا المركز، الذي أنشئ على مساحة 420 مترا مربعا، أن يستقبل 36 ألفا و500 امرأة، قصد رصد وتشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم.

ويرتقب أن تستفيد من برنامج الرصد المبكر لداء سرطان الثدي والرحم على مستوى إقليم الرشيدية، 16 ألفا و18 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 45 و69 سنة بالنسبة لسرطان الثدي، و28 ألفا و20 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 30 و49 سنة بالنسبة لسرطان عنق الرحم
.