حاورهما السيد خالد أمين:
وبعدما ذكر بأن هذه المؤسسة الهامة تضم ثلاثة آلاف عضو وتمثل 40 بلدا من إفريقيا وأوروبا الشرقية والباهاماس وآسيا، اعتبر رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية والسيدة سميرة سطايل أنه من المهم أن يكون المغرب حاضرا من أجل إغناء تجربته عبر تبادل الخبرات، مع العمل على تقديم خبرته.
وبخصوص أولويات الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية، أبرز السيد الدلمي والسيدة سطايل أن "الفرنكوفونية تعتبر القضية الأولى التي تهمنا. وستشكل خطنا السياسي". وشدد، في هذا الصدد، على أن "الفرنكوفونية ليست مجرد لغة، وإنما هي أيضا مجموعة متكاملة من قيم الاحترام والحرية والتسامح".
وقال "إن الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية يهدف بذلك إلى النهوض وتجسيد كل هذه القيم عبر ممارسة عمله وممارسة الصحافة الفرنكوفونية. وهذا الأمر يعتبر أساسيا لكوننا نسجل بشكل متزايد تطرفا للآراء وجمودا للأنظمة".
ولتحقيق هذه الأهداف، أبرز السيد الدلمي "أننا سنركز على عقد جلسات سنوية وندوات إقليمية (بإفريقيا وأوروبا الشرقية والبلقان وآسيا ...) وأيام دراسية للتفكير بشأن مواضيع أساسية"، موضحا أن الجلسات "ستهدف إلى توحيد أشغال الندوات والمصادقة عليها باعتبارها الخط الموجه لعمل الاتحاد الدولي للصحافة الالكترونية وكذا المصادقة على المبادئ في الوسط المهني".
وأضافو "نعتزم أيضا تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية بتعاون مع مختلف مدارس الصحافة وكبار الأساتذة الأعضاء بالاتحاد الذين سيتقاسمون تجاربهم".
وفي ما يتعلق بالتحديات الرئيسية التي يتعين على الصحافة الفرنكوفونية رفعها، أشار السيد الدلمي و السيدة سطايل إلى أن "الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية يهدف أيضا، من خلال أعمالهم، إلى السهر على جودة ممارسة مهنة .الصحافة