نفى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن يكون حزبه قد حسم في لائحته الوطنية الخاصة بالنساء وبالشباب، مؤكدا في اتصال هاتفي مع "هسبريس" أن ما تسرب من معطيات حول وكالة لائحة "المصباح" للشباب وللنساء تبقى مجرد اقتراحات من اللجنة الوطنية التي تضم في عضويتها الكتاب الجهويين للحزب ورؤساء الهيآت الموازية.
وأضاف بنكيران أن الأمانة العامة هي الهيأة المخول لها قانونا الحسم في اللوائح التي سيتقدم بها العدالة والتنمية لانتخابات 25 نونبر، موضحا أن اللجنة الوطنية اكتفت بتقديم الأسماء التي اقترحتها الهيآت التي خولت لها المساطر الداخلية للحزب الاقتراح، مبينا أن الأمانة العامة ووفق المساطر المذكورة من حقها إضافة تسعة أسماء أخرى.
من جهته عبّر مصطفى الخلفي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أنه غير معني إطلاقا بالترشح لمجلس النواب، مؤكدا في توضيح على ما نشرته "هسبريس" حول اللائحة الوطنية لشباب العدالة والتنمية، أنه قدم اعتذاره لعبد الإله بنكيران ولعدد من المسؤولين الجهويين في الحزب، وطلب منهم عدم اقتراحه نظرا لما قال عنه انشغالاته العلمية والأكاديمية ونظرا أيضا لاقتناعه بخدمة الوطن من خلال مساحات أخرى ليس بالضرورة أن تكون هي العمل البرلماني.
وحسب معطيات جديدة حصلت عليها "هسبريس" فإن اجتماع لجنة العدالة والتنمية الوطنية المنعقد يوم السبت 22 أكتوبر كان مخصصا لتقديم الأسماء المقترح ترشيحها في اللائحة الوطنية الخاصة بالشباب وكذا بالنساء، دون أن يكون ترتيب المقترحين معتبرا في تحديد وكيلي اللائحتين المشار إليهما.
ووفق المعطيات نفسها فإن عددا من الجهات اقترحت الخلفي ودافعت على ضرورة ترتيبه وكيلا للائحة الوطنية للشباب، وأن نقاشا حول ضرورة تمكين الصحراء من "وضع اعتباري" داخل الحزب كان وراء تصويت أغلب الحاضرين على الشاب لشكل سيدي الذي رُتب ثالثا ضمن اللائحة التي اقترحتها جهة العيون الساقية الحمراء ووادي الذهب.