صوت الصحافة :
هاجمت عصابة مكونة من سبعة أفراد منزل نور الدين اللوزي أحد مراسلي جريدة "التجديد" بمدينة الدار البيضاء بعد نشره مقالا حول انتشار المخدرات بمنطقة بالحي المحمدي.
وبدأ الهجوم المشار إليه في حدود الساعة التاسعة من ليلة الخميس 10 نونبر2011، عندما عمد المتهجمون إلى الضرب بقوة وبعصي وبسيوف على باب منزل (ن.ل)، ليقتحموا بعدها المنزل وينهالوا بالضرب على والده ووالدته وإحدى أخواته، بينما استطاع المراسل الصحفي المشار إليه الفرار من البيت عبر السطوح ليصل إلى الدائرة الأمنية المتواجدة بالحي المحمدي، والتي أرسلت عناصر من الشرطة إلى عين المكان إلا أن المهاجمين المتهمون بالانتماء إلى عصابة لترويج المخدرات كانوا قد لاذوا بالفرار، بعد أن كسّروا زجاج سيارة (هوندا) يملكها والد (ن.ل).
ونقل المصابون في الهجوم إلى المستشفى وسُلمت لهم شواهد طبية حدّدت العجز في 20 يوما لكل واحد منهم.
العصابة نفسها حاولت معاودة الهجوم صباح الجمعة 11 نونبر، بعد أن تم رصد أعضائها مسلحين بهراوات وسيوف بالحي الذي يقطنه مراسل "التجديد"، في الوقت الذي أمر فيه وكيل الملك بابتدائية البيضاء بإجراء بحث في حادث الإعتداء من طرف عناصر الشرطة القضائية بالحي المحمدي عين السبع.
وعلمت "هسبريس" أن إدارة جريدة "التجديد" تتابع القضية أولا بأول وباشر مدير نشرها اتصالات بعدد من المسؤولين الإعلاميين والأمنيين.
كما علم الموقع أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تبنت ملف المراسل الصحفي المشار إليه حيث أدانت بشدة عبر بلاغ لها أصدرته الجمعة 11 نونبر الاعتداء على نور الدين اللوزي وأسرته مطالة المصالح الأمنية بحمايتهم، وذلك في إطار واجبها القانوني الذي يفرض عليها التحرك لوضع حد لأي اعتداء أو عمل أجرامي ضد أي مواطن، يقول بلاغ النقابة.
هذا وبعثت النقابة رسالة في هذا الشأن إلى وزراء الداخلية والعدل و الاتصال والمدير العام للأمن الوطن