صوت الصحافة:
قالت كاثرين أشتون، الممثلة السامية للإتحاد الأوربي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية إن "انتخابات الجمعة تعد خطوة هامة في طريق الإصلاحات الديمقراطية بالمغرب، والتي بدأها الملك (محمد السادس) استجابة لمطالب وتطلعات الشعب المغربي"، جاء ذلك في بيان مشرك لها مع "ستيفان فيول"، مفوض الإتحاد الأوروبي لسياسة التوسع والجوار، توصل "موقع لكم" بنسخة منه
وذكر البيان أن الاتحاد الأوربي يرحب "بحقيقة أن الانتخابات جرت في مناخ هادئ وسلمي في ظل تزايد أعداد الناخبين على أساس إطار عمل انتخابي متطور بعد الإصلاحات الدستورية الأخيرة" لكن مع الإشارة إلى أنه كل من البرلمان المنتخب حديثا والحكومة المستقبلية "يواجه يواجهان تحديا مهما وهو المضي قدما في الإصلاحات السياسية والإقتصادية والإجتماعية"
وقالت كل من آشتون وفيول "سنواصل دعمنا من أجل التنفيذ السريع والفعال لهذه الاصلاحات الشاملة، مع ضرورة أن يكون الشعب المغربى في قلب هذه العملية.. تماشيا مع أهداف الوضع المتقدم الذي تحظى به المملكة المغربية في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، وسياسة الجوار التي تطبقها المفوضية الأوروبية، سيواصل الاتحاد الأوروبي تقديم جميع أشكال الدعم للجهود المغربية من أجل تنفيذ أجندة إصلاحاته الطموحة"