صوت الصحافة:
أجمعت الصحافة الرياضية البرازيلية على قوة فريق برشلونة الإسباني بعد تتويجه بلقب بطولة العالم للأندية في كرة القدم، عقب تغلبه اليوم الأحد في المباراة النهائية على فريق سانطوس البرازيلي برباعية نظيفة على ملعب يوكوهاما الدولي في اليابان.
وكتبت صحيفة (إستادو دي ساو باولو)، على موقعها الإليكتروني، أن نادي برشلونة "عاد ليصنع التاريخ مرة أخرى وأكد تفوقه الكروي"، مشيرة إلى أن نتيجة المباراة كانت الحصة الأكبر في تاريخ المباريات النهائية للمونديال، منذ فوز نادي ريال مدريد الإسباني بخمسة أهداف مقابل واحد على فريق بينيارول الأوروغواياني سنة 1961.
وأورد موقع (غلوبو إسبورتي) أن حلم سانطوس باللقب العالمي الثالث في تاريخه "تبخر بعد الأداء الكروي الخارق للعادة الذي قدمه فريق برشلونة"، الذي أتبث أنه الأفضل في أوروبا خلال السنوات الأخيرة وكرر ذلك في اليابان أمام حامل لقب كأس ليبرطادوريس لأمريكا الجنوبية، والذي يضم لاعبين متميزين من طينة المهاجم نيمار ووسط الميدان غانسو.
من جانبها، أشارت صحيفة (فوليا دي ساو باولو) إلى أن فريق برشلونة تمكن بهذه النتيجة من وضع حد لتعثراته أمام الفرق البرازيلية في المباريات النهائية لمونديال الأندية، بعد أن كان خسر سنة 1992 أمام فريق ساو باولو وأمام إنترناسيونال سنة 2006.
وأضافت اليومية أن النادي الإسباني وضع بهذه النتيجة، الأندية الأوروبية في الصدارة من حيث عدد ألقاب المونديال ب 26 لقبا، مقابل 25 لأندية أمريكا الجنوبية.
وتحت عنوان "درس كروي"، كتب موقع (لانسي)، في إشارة إلى تصريحات النجم البرازيلي الصاعد، نيمار، عقب المباراة، والذي أكد أن فريقه "تعلم كيف تلعب كرة القدم" بعد الأداء الجيد للفريق الكاتلاني.
ويعد هذا اللقب الثاني لفريق برشلونة بعد تتويجه بلقب سنة 2009، في حين سبق لنادي سانطوس، الفريق الأم لأسطورة كرة القدم البرازيلية، بيلي، أن أحرز لقب سنتي 1962 و1963.