وجرت مراسيم تشييع جثمان الراحل بمقبرة الرحمة بالدارالبيضاء، بحضور حشد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، إضافة إلى أفراد عائلته وأصدقائه.
وأجمع عدد من الفنانين، في تصريحات لـ"المغربية"، على أن رحيل مصطفى سلمات يعد خسارة للمسرح المغربي خصوصا، وللفن عموما، لدوره الكبير في إغناء الدراما المغربية والعربية، من خلال مشاركاته الوازنة في العديد من الأعمال الفنية، سواء بالمسرح أو التلفزيون أو السينما، مشيرين إلى أن سلمات شكل قيمة فنية متعددة المواهب، وكان مثالا للفنان المتميز مهنيا.
وقالت المخرجة فريدة بورقية إن "الساحة الفنية المغربية فقدت، برحيل مصطفى سلمات، فنانا كبيرا بكل ما للكلمة من معنى"، معتبرة أنه كان عملة نادرة، وعلامة بارزة في الأوساط الفنية المغربية والعربية. وقالت "لم أكن أجد مشكلا في التعامل مع مصطفى سلمات، إنه من الممثلين القلائل، الذين كانوا يعرفون كيف يتعاملون مع الكاميرا، كان فنانا كبيرا، فقدته، فعلا، الساحة الفنية المغربية، التي هي في أشد الحاجة لفنانين من حجمه، إضافة إلى أنه كان يتمتع بأخلاق عالية، وكان فنانا ملتزما، يعيش بالفن وللفن فقط".
وأضافت بورقية "عزاؤنا، أنه ترك لنا عددا وافرا من الأعمال، أسعد بها الملايين من المشاهدين المغاربة، رغم أنني كنت أنوي إنجاز بورتريه مصور عن حياته، لكن القدر كان أسبق". وأوضحت أن سلمات شاركها في أغلب أعمالها التلفزيونية مثل "عز الخيل مرابطها"، و"حوت البر"، و"الدار الكبيرة"، و"جنان الكرمة"، و"عبد الرحمن المجذوب". من جهته، أكد عميد المسرح المغربي، الطيب الصديقي، أن الراحل "يعد من أفضل الممثلين المسرحيين في العالم العربي، إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق، للعديد من الاعتبارات، أولها احترامه الكبير لفنه، وانضباطه الشديد بمواقيت عمله". وأضاف "لم يسبق لي أن سجلت أدنى مشكل في حق هذا الفنان على امتداد سنوات ممارسته الطويلة لفن التمثيل في مسرحي، إذ أدى أدوارا مهمة في مسرحيات "عبد الرحمن المجذوب"، و"أبو حيان التوحيدي" و"المقامات" و"رسالة الغفران". وكان سلمات، يضيف الصديقي، يحترم وعوده ومواعيده، كما كان يتميز بحفظه لأدواره قبل الجميع.
"بموته، فقدت الساحة أحد فرسان الأداء الفني الحقيقي والمعبر"، بهذه الكلمات بدأ المخرج والكاتب المسرحي، سعد الله عبد المجيد، شهادته حول الراحل، مضيفا "بموت سلمات، فقدنا هامة فنية كبيرة، كان لها تاريخها الفني الناصع، وأعمالها، التي طافت كل الأرجاء، وانتشرت هنا وهناك، واستمتع بها الجميع، لما تنبض به من معان سامية، ومدلولات راقية، تشير إلى أنه كان فنانا كبيرا على الصعيد المهني، وصاحب مواصفات خاصة جدا على الصعيد الإنساني".
من جانبه، أكد الناقد المسرحي، عبد المولى الزياتي، أن "الراحل كان فنانا متمكنا من عمله الفني، فهو من الممثلين القلائل، الذين يشخصون أدوارهم بمهنية قل نظيرها، ويمنحون للفن لغة خاصة، كان فنانا متميزا، ورجلا كريما"، مضيفا أن رحيل سلمات يعد خسارة كبيرة للفن المغربي، بالنظر لدوره الكبير في إغناء الدراما الوطنية، من خلال مشاركاته الوازنة في العديد من الأعمال الفنية.
ويعد الراحل من أبرز الممثلين المغاربة منذ ستينيات القرن الماضي، إذ تألق على خشبة المسرح مع فرقة المعمورة وفرقة مسرح الطيب الصديقي، ثم فرقة مسرح اليوم، كما تألق في العديد من الأعمال التلفزيونية، خصوصا مع المخرجة فريدة بورقية، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية المغربية والعربية والأجنبية.
وأجمع عدد من الفنانين، في تصريحات لـ"المغربية"، على أن رحيل مصطفى سلمات يعد خسارة للمسرح المغربي خصوصا، وللفن عموما، لدوره الكبير في إغناء الدراما المغربية والعربية، من خلال مشاركاته الوازنة في العديد من الأعمال الفنية، سواء بالمسرح أو التلفزيون أو السينما، مشيرين إلى أن سلمات شكل قيمة فنية متعددة المواهب، وكان مثالا للفنان المتميز مهنيا.
وقالت المخرجة فريدة بورقية إن "الساحة الفنية المغربية فقدت، برحيل مصطفى سلمات، فنانا كبيرا بكل ما للكلمة من معنى"، معتبرة أنه كان عملة نادرة، وعلامة بارزة في الأوساط الفنية المغربية والعربية. وقالت "لم أكن أجد مشكلا في التعامل مع مصطفى سلمات، إنه من الممثلين القلائل، الذين كانوا يعرفون كيف يتعاملون مع الكاميرا، كان فنانا كبيرا، فقدته، فعلا، الساحة الفنية المغربية، التي هي في أشد الحاجة لفنانين من حجمه، إضافة إلى أنه كان يتمتع بأخلاق عالية، وكان فنانا ملتزما، يعيش بالفن وللفن فقط".
وأضافت بورقية "عزاؤنا، أنه ترك لنا عددا وافرا من الأعمال، أسعد بها الملايين من المشاهدين المغاربة، رغم أنني كنت أنوي إنجاز بورتريه مصور عن حياته، لكن القدر كان أسبق". وأوضحت أن سلمات شاركها في أغلب أعمالها التلفزيونية مثل "عز الخيل مرابطها"، و"حوت البر"، و"الدار الكبيرة"، و"جنان الكرمة"، و"عبد الرحمن المجذوب". من جهته، أكد عميد المسرح المغربي، الطيب الصديقي، أن الراحل "يعد من أفضل الممثلين المسرحيين في العالم العربي، إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق، للعديد من الاعتبارات، أولها احترامه الكبير لفنه، وانضباطه الشديد بمواقيت عمله". وأضاف "لم يسبق لي أن سجلت أدنى مشكل في حق هذا الفنان على امتداد سنوات ممارسته الطويلة لفن التمثيل في مسرحي، إذ أدى أدوارا مهمة في مسرحيات "عبد الرحمن المجذوب"، و"أبو حيان التوحيدي" و"المقامات" و"رسالة الغفران". وكان سلمات، يضيف الصديقي، يحترم وعوده ومواعيده، كما كان يتميز بحفظه لأدواره قبل الجميع.
"بموته، فقدت الساحة أحد فرسان الأداء الفني الحقيقي والمعبر"، بهذه الكلمات بدأ المخرج والكاتب المسرحي، سعد الله عبد المجيد، شهادته حول الراحل، مضيفا "بموت سلمات، فقدنا هامة فنية كبيرة، كان لها تاريخها الفني الناصع، وأعمالها، التي طافت كل الأرجاء، وانتشرت هنا وهناك، واستمتع بها الجميع، لما تنبض به من معان سامية، ومدلولات راقية، تشير إلى أنه كان فنانا كبيرا على الصعيد المهني، وصاحب مواصفات خاصة جدا على الصعيد الإنساني".
من جانبه، أكد الناقد المسرحي، عبد المولى الزياتي، أن "الراحل كان فنانا متمكنا من عمله الفني، فهو من الممثلين القلائل، الذين يشخصون أدوارهم بمهنية قل نظيرها، ويمنحون للفن لغة خاصة، كان فنانا متميزا، ورجلا كريما"، مضيفا أن رحيل سلمات يعد خسارة كبيرة للفن المغربي، بالنظر لدوره الكبير في إغناء الدراما الوطنية، من خلال مشاركاته الوازنة في العديد من الأعمال الفنية.
ويعد الراحل من أبرز الممثلين المغاربة منذ ستينيات القرن الماضي، إذ تألق على خشبة المسرح مع فرقة المعمورة وفرقة مسرح الطيب الصديقي، ثم فرقة مسرح اليوم، كما تألق في العديد من الأعمال التلفزيونية، خصوصا مع المخرجة فريدة بورقية، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية المغربية والعربية والأجنبية.