لمحاربة الثلوث بميناء المحمدية





فشل تقنيو وأطر الوكالة الوطنية للموانئ، في تجميع مواد «بلاستيكية» تم رميها فوق سطح المياه لتجسيد بعض المواد الملوثة، واستغرقوا وقتا طويلا لتدبير جزء من المهمة، أثناء عرض احتضنه ميناء المحمدية، منتصف نهار يوم الأربعاء، ونظمته الوكالة الوطنية للموانئ، لتقديم الآليات الجديدة التي اقتنتها الوكالة لمحاربة الثلوث بميناء المحمدية.
العرض الذي تابعه كبار مسؤولي الوكالة الوطنية للموانئ، وفعاليات ناشطة في مجال البيئة ووسائل الإعلام، ركز على تقديم عرض لكيفية تجميع المواد الملوثة من سطح المياه، عبر اعتماد تقنية جديدة، يقول عنها مسؤولو الوكالة، أنه تم اقتناء آليات خاصة بها لأول مرة بالمغرب، وعددها عشرون آلة، رصد لها غلاف مالي يقدر بمليون و248 ألف أورو، ووزعت على سبعة موانئ من الناضور إلى أكادير. هذه التقنية الجديدة واستعمال الآليات الجديدة، يفرض تكوينا خاصا، يقول المسؤولون أن 60 إطارا تقنيا من الوكالة قد استفادوا منه في انجلترا وفرنسا، إلا أن المثير في الموضوع، بحسب مصادر من ميناء المحمدية، أنه تم استثناء الأعوان التقنيين، وكذا الأطر المشرفة مباشرة على عمليات محاربة الثلوث، والنتيجة تلك الصورة الهزلية التي قدمها عرض تقديم الآليات الجديدة، وارتباك الأعوان وفشلهم في عرض تمثيلي وغير واقعي!
وقد أكد مسؤول في الوكالة الوطنية للموانئ أنهذا النوع من الآليات التي تم إدخالها لأول مرة إلى المغرب تندرج من جهة في إطار تخليد المغرب ليوم الأرض ومن جهة أخرى في إطار العمل على تعزيزالمعدات التي تتوفر عليها الوكالة الوطنية للموانئ من أجل المحافظة على سلامة البيئة.