صوت الصحافة /
أوقفت عناصر من الفرقة الوطنية الأمنية الإسبانية بمدريد، عصابة إجرامية مغربية مكونة من ثلاثة أفراد هم "عبد الهادي. ح" (32عاما) و"حسن. ر" (44عاما) و"لكبير.ح" (41عاما)، متخصصة في سرقة السيارات من نوع "فركونيت".
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أول أمس (الاثنين)، في بلاغ لها حصلت "الصباح" على نسخة منه، أن أفراد العصابة ذاتها تمكنوا من سرقة أكثر من 60 سيارة من نوع "فركونيت"، مضيفة أن العدد نفسه هرب إلى المغرب لبيعه في السوق السوداء.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، أول أمس (الاثنين)، في بلاغ لها حصلت "الصباح" على نسخة منه، أن أفراد العصابة ذاتها تمكنوا من سرقة أكثر من 60 سيارة من نوع "فركونيت"، مضيفة أن العدد نفسه هرب إلى المغرب لبيعه في السوق السوداء.
ووفق التحريات الأمنية الإسبانية الأولى، فإن العصابة كانت تنفذ عملياتها في الساعات الأولى من "الصباح" بعد اختيار "الفركونيت" المستهدفة، مضيفة أن العصابة كانت منظمة، وتشتغل باحترافية فائقة وتستعمل آليات متطورة لفتح أقفال أبواب السيارات دون إحداث ضجيج أو صخب يثير الشكوك ويلفت الأنظار، وبعد ذلك يتم إعداد مفاتيح جديدة مزورة لقيادة السيارات المسروقة. ووفق مصادر "الصباح"، فإن العصابة كانت مباشرة بعد سرقة السيارة، تخبئها في مرأب خارج المدار الحضري للعاصمة، بعيدا عن الأنظار، حيث توضع لها صفائح مزورة، مشيرة إلى أن السيارة المسروقة كانت تقضي على الأكثر 48 ساعة في المرأب ذاته، قبل تهريبها إلى المغرب عبر رحلات بحرية، انطلاقا من ميناء الجزيرة الخضراء.وذكرت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية الإسبانية كانت فتحت تحقيقات منذ يوليوز الماضي، بعد توصلها بشكايات مواطنين تعرضت سياراتهم للسرقة، والذي زاد من شكوك المحققين هو أن جميع الشكايات كانت حول سيارات من نوع "فركونيت"، ما أكد للمحققين وجود عصابة وراء هذه العمليات، لتجند فرقا خاصة لمواجهتها، إذ أفلحت المصالح الأمنية في إيقاف عنصرين في الساعات الأولى من الصباح كان خلالها عنصران يقودان سيارة مسروقة في طريقهما إلى ميناء الجزيرة الخضراء لتهريبها إلى المغرب.
وأوضحت المصادر الأمنية أن شكوكها زادت بعد فشلها في العثور ولو على سيارة واحدة، ما زاد فرضية المحققين أن العصابة تهرب السيارات إلى خارج التراب الإسباني. واعترف أفراد العصابة بالمنسوب إليهم، وأحيلوا على قاضي التحقيق، مصحوبين بالمحجوز، كما عثرت الشرطة الإسبانية على آلات متطورة لفك أقفال أبواب السيارات وأجهزة لصنع مفاتيح ومبلغ مالي قدره 9 آلاف أورو ومعدات كانت تستخدمها العصابة في عملياتها، والتي بتجاوز عددها تنفيذ 60 سرقة وإغراق السوق المغربية بالمسروق.
وأوضحت المصادر الأمنية أن شكوكها زادت بعد فشلها في العثور ولو على سيارة واحدة، ما زاد فرضية المحققين أن العصابة تهرب السيارات إلى خارج التراب الإسباني. واعترف أفراد العصابة بالمنسوب إليهم، وأحيلوا على قاضي التحقيق، مصحوبين بالمحجوز، كما عثرت الشرطة الإسبانية على آلات متطورة لفك أقفال أبواب السيارات وأجهزة لصنع مفاتيح ومبلغ مالي قدره 9 آلاف أورو ومعدات كانت تستخدمها العصابة في عملياتها، والتي بتجاوز عددها تنفيذ 60 سرقة وإغراق السوق المغربية بالمسروق.