صوت الصحافة:
الداخلية التونسية تفتح تحقيق حول أحداث الاعتداء على الجماهير الودادية
أكد سفير المغرب في تونس، نجيب زروالي وارثي أنه طلب من السلطات التونسية، إجراء تحقيق في الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المغربي في ملعب رادس من قبل بعض عناصر الأمن في أعقاب مباراة الوداد البيضاوي والترجي الرياضي التونسي (0-1) برسم إياب نهاية دوري عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وصرح نجيب زروالي أنه طلب رسميا من وزارة الداخلية التونسية عن طريق وزارة الخارجية في هذا البلد، التحقيق في الأحداث التي تم خلالها «تعنيف» العديد من المواطنين المغاربة الذين قدموا من المغرب لمؤازرة فريق الوداد البيضاوين وإبلاغ هذه السفارة بنتائج التحقيق والإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الشأن، حتى لا تتكرر هذه الأحداث مستقبلا «صيانة للعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين».
وأضاف أن سفارة المغرب بتونس، ومنذ وقوع تلك الأحداث تجري اتصالاتها مع السلطات المعنية في هذا الشأن، مشيرا في هذا السياق، إلى أنه عبر لرئيس نادي الترجي التونسي حمدي المدب، عن «استنكاره» للاعتداء الذي تعرض له الجمهور المغربي، مؤكدا أنه «ليس هناك ما يبرر مثل هذا السلوك البعيد كل البعد عن الروح الرياضية وعن روابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي».
وفي سياق متصل، قال السفير المغربي أنه اتفق مع وزير الشباب والرياضة التونسي على التنسيق من أجل التحضير الجيد للمباراة التي ستجمع يوم 19 نونبر الجاري، بالعاصمة التونسية، بين فريق المغرب الفاسي ونادي الاتحاد الإفريقي التونسي برسم ذهاب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتفادي تكرار الأحداث التي شهدها ملعب رادس.
ومن جهتها، تناولت بعض وسائل الإعلام التونسية قضية التدخل العنيف للأمن التونسي ضد المشجعين المغاربة إثر الأحداث التي جرت عقب مباراة الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي، مبرزة السبب الرئيسي لهذا التدخل.
وحسب الناطق الرسمي بوزارة الداخلية التونسية «هشام المدب» فأرجع الأمر إلى كون قوات الامن لم تتعمد الدخول في مناوشات مع جماهير الوداد رغم أن هذه الاخيرة سعت منذ بداية المباراة إلى استفزاز رجال الشرطة من خلال إشعال الشماريخ وإلقاء مقذوفات على رجال الأمن الذين كانوا بمقربة منهم قبل أن يتطور الامر إلى اقدام البعض منهم على خلع ملابسهم وإظهار عوراتهم ورغم ذلك فان قوات الامن التزمت بالتعليمات ولم ترد الفعل غير أن الجماهير واصلت عملياتها الاستفزازية بعد أن اعتدت على ضابط أمن برتبة عقيد مما تسبب له في كسر في ساقه ما أجبر الأعوان على استعمال الغاز للتصدي لشغب الجماهير وتفريقها…
وأضاف «هشام المدب» بأن مناوشات الجماهير المغربية لم تقف عند هذا الحد حيث عمدت فئة منها منذ قليل إلى أحداث الشغب بمطار تونس قرطاج وتهشيم بعض محتوياته مما أجبر قوات امن المطار على التدخل ثانية للتصدي لهذه المجموعة التي كانت في حالة سكر واضح.
يذكر أن السفير المغربي قد اتفق مع وزير الشباب والرياضة التونسي على التنسيق من أجل التحضير الجيد للمباراة التي ستجمع يوم 19 نونبر الجاري، بالعاصمة التونسية، بين فريق المغرب الفاسي ونادي الاتحاد الإفريقي التونسي برسم ذهاب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتفادي تكرار الأحداث التي شهدها ملعب رادس يوم السبت الماضي.
وصرح نجيب زروالي أنه طلب رسميا من وزارة الداخلية التونسية عن طريق وزارة الخارجية في هذا البلد، التحقيق في الأحداث التي تم خلالها «تعنيف» العديد من المواطنين المغاربة الذين قدموا من المغرب لمؤازرة فريق الوداد البيضاوين وإبلاغ هذه السفارة بنتائج التحقيق والإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الشأن، حتى لا تتكرر هذه الأحداث مستقبلا «صيانة للعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين».
وأضاف أن سفارة المغرب بتونس، ومنذ وقوع تلك الأحداث تجري اتصالاتها مع السلطات المعنية في هذا الشأن، مشيرا في هذا السياق، إلى أنه عبر لرئيس نادي الترجي التونسي حمدي المدب، عن «استنكاره» للاعتداء الذي تعرض له الجمهور المغربي، مؤكدا أنه «ليس هناك ما يبرر مثل هذا السلوك البعيد كل البعد عن الروح الرياضية وعن روابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي».
وفي سياق متصل، قال السفير المغربي أنه اتفق مع وزير الشباب والرياضة التونسي على التنسيق من أجل التحضير الجيد للمباراة التي ستجمع يوم 19 نونبر الجاري، بالعاصمة التونسية، بين فريق المغرب الفاسي ونادي الاتحاد الإفريقي التونسي برسم ذهاب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتفادي تكرار الأحداث التي شهدها ملعب رادس.
ومن جهتها، تناولت بعض وسائل الإعلام التونسية قضية التدخل العنيف للأمن التونسي ضد المشجعين المغاربة إثر الأحداث التي جرت عقب مباراة الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي، مبرزة السبب الرئيسي لهذا التدخل.
وحسب الناطق الرسمي بوزارة الداخلية التونسية «هشام المدب» فأرجع الأمر إلى كون قوات الامن لم تتعمد الدخول في مناوشات مع جماهير الوداد رغم أن هذه الاخيرة سعت منذ بداية المباراة إلى استفزاز رجال الشرطة من خلال إشعال الشماريخ وإلقاء مقذوفات على رجال الأمن الذين كانوا بمقربة منهم قبل أن يتطور الامر إلى اقدام البعض منهم على خلع ملابسهم وإظهار عوراتهم ورغم ذلك فان قوات الامن التزمت بالتعليمات ولم ترد الفعل غير أن الجماهير واصلت عملياتها الاستفزازية بعد أن اعتدت على ضابط أمن برتبة عقيد مما تسبب له في كسر في ساقه ما أجبر الأعوان على استعمال الغاز للتصدي لشغب الجماهير وتفريقها…
وأضاف «هشام المدب» بأن مناوشات الجماهير المغربية لم تقف عند هذا الحد حيث عمدت فئة منها منذ قليل إلى أحداث الشغب بمطار تونس قرطاج وتهشيم بعض محتوياته مما أجبر قوات امن المطار على التدخل ثانية للتصدي لهذه المجموعة التي كانت في حالة سكر واضح.
يذكر أن السفير المغربي قد اتفق مع وزير الشباب والرياضة التونسي على التنسيق من أجل التحضير الجيد للمباراة التي ستجمع يوم 19 نونبر الجاري، بالعاصمة التونسية، بين فريق المغرب الفاسي ونادي الاتحاد الإفريقي التونسي برسم ذهاب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لتفادي تكرار الأحداث التي شهدها ملعب رادس يوم السبت الماضي.