صوت الصحافة:
أكد تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي أن نسب البطالة المسجلة برسم سنة 2010 مثيرة للقلق.
وأوضح التقرير، الذي صادق عليه المجلس في دورته العادية العاشرة التي عقدها مساء أمس الخميس بالرباط، أن نسبة البطالة خلال السنة الماضية بلغت 14,8 بالمائة عند الشباب من الفئة العمرية 15-34 سنة و16,7 بالمائة عند الشباب من فئة 15-24 سنة.
و أضاف أن تشغيل الشباب ما بين 15 و34 سنة والذين يمثلون، أكثر من نصف السكان في سن العمل يتميز بنسبة نشاط منخفضة لا تتجاوز 48 بالمائة.
وسجل التقرير أن تشغيل الشباب في المغرب يتميز بطول مدة البطالة، بحكم أن 65,8 بالمائة من الشباب العاطلين يعانون من البطالة منذ أزيد من سنة، علما أن هذه النسبة ترتفع إلى 74,4 بالمائة بين صفوف حاملي الشهادات العليا. كما أن ثلاثة أرباع الشباب العاطلين في الوسط الحضري يعانون من البطالة منذ سنة.
ولاحظ التقرير أن الشباب حاملي الشهادات هم الأكثر تضررا من البطالة، حيث بلغت نسبة البطالة سنة 2010 في صفوف هذه الفئة (التعليم العالي) 18,1 بالمائة، مقابل 4,5 بالمائة في صفوف من هم بدون شهادة.
وبحسب التقرير، فإن تشغيل الشباب يظل "هشا وغير مستقر"، لكون مناصب الشغل التي يشغلها الشباب غالبا ما تكون أقل أجرا من غيرها، ونادرا ما تكون تعاقدية وقلما تتمتع بنظام الحماية الاجتماعية، ذلك أن أكثر من 40 بالمائة من الشباب العاملين يشتغلون بدون أجر، وأقل من 10 بالمائة يستفيد من التغطية الصحية، وأكثر من 8 شباب أجير من أصل 10 يشتغلون بدون عقد عمل.