بضع مئات يتظاهرون في أول مسيرة لـ20 فبراير بالرباط بعد انسحاب الجماعة


انسحاب "العدليين" يُضعف مسيرة حركة 20 فبراير بالرباط
صوت الصحافة:  
بضع مئات يتظاهرون في أول مسيرة لـ20 فبراير بالرباط بعد انسحاب الجماعة.  
بدا انسحاب أنصار جماعة العدل والإحسان من مسيرات تنسيقية حركة 20 فبراير بالرباط، واضحا عشية الأحد 25 دجنبر الجاري.
ولم يتجاوز عدد المشاركين في مسيرة الرباط الـ 600 مُتظاهر، وفق ما عاينته "هسبريس" ، في وقت خفّت فيه حدة الشعارات التي صاحبت المسيرة، إضافة إلى التنظيم الذي لم يكن محكما بالطريقة التي كانت تدير بها الجماعة المسيرات السابقة للحركة.
وسجل المتتبعون ضعف أول مسيرة لـ20 فبراير بعد انسحاب الجماعة، خصوصا وأن ناشطي الحركة في الرباط عوّلوا على مسيرة اليوم، باعتبارها المسيرة الشهرية الحادية عشر منذ انطلاق الحراك المغربي، والتي تعد بمثابة "باروميتر" لقياس مدى قدرة الحركة على تعبئة المواطنين، حيث كان أنصار الجماعة يقومون بإنزالات وطنية نحو الرباط لدعم مسيرات العاصمة.
وانطلقت المسيرة حوالي الرابعة زوالا من ساحة باب الحد، ولم تعرف أي إنزال لقوات الأمن العمومية والتي غالبا ما ترافق مسيرات الحركة وصولا إلى أمام البرلمان.
وفي غضون ذلك عادت المسيرة إلى سابق عهدها من حيث رفع شعارات تطالب برحيل المخزن، ومحاربة الفساد والاستبداد، مع دعوات إلى إطلاق سراح المعتقلين.
هذا ورافق مسيرة الأحد حضور مكثف للمتتبعين الذين غصت بهم جنبات شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، حيث علق أحد الظرفاء على الموقف بالقول إن "المتتبعين تجاوزوا المحتجين" مضيفا أن فضول الكثيرين جعلهم يحضرون لمشاهدة أولى خرجات الحركة بدون أنصار جماعة الشيخ عبد السلام ياسين