أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء على تدشين مركز فحص وعلاج الأسنان (الشطر الأول) تم تشييده بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بكلفة إجمالية تبلغ 5ر24 مليون درهم.
المركز يوفر خدمات نوعية في مجال العلاجين الاحتفاظي والجراحي للأسنان
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق المركز الصحي والطبي الجديد، الذي يندرج تشييده في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العرض الاستشفائي على مستوى العاصمة الاقتصادية، وضمان جودة الخدمات الطبية وتقريب العلاجات الصحية الأساسية من المواطنين.
ويوفر مركز فحص وعلاج الأسنان، علاجا نوعيا (علاج احتفاظي وعلاج جراحي) للأطفال والكبار على حد سواء، وكذا للمصابين بأمراض خطيرة كمرضى القلب والهيموفيليا والسرطان.
ويهدف المركز كذلك إلى تطوير الأنشطة الخاصة بالوقاية والتحسيس بالمخاطر المرتبطة بالتدخين والتطبيب الذاتي وصحة الفم والأسنان، سعيا وراء تحسين صحة فم وأسنان السكان.
كما يوفر المركز الجديد، الذي تم تجهيزه بمعدات طبية وعلاجية متطورة في مجال طب الأسنان، التكوين والتأطير لطلبة كلية طب الأسنان والتكوين المستمر لأطباء الأسنان المتخصصين في أفق الاستجابة الناجعة لحاجيات المرضى.
ويضم مركز فحص وعلاج الأسنان، الذي تم تشييده من طابقين على مساحة مغطاة تبلغ 1730 مترا مربعا، مصالح للعلاج الاحتفاظي وعلاج أسنان الأطفال وتقويم الأسنان والفحص بالأشعة والتعقيم المركزي وجناحا للجراحة.
وقد تطلب تشييد المركز الجديد تعبئة استثمارات مالية بقيمة 5ر24 مليون درهم، بتمويل مشترك بين وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.