أَعلَن نائب رئيس الوزراء مصطفى أبو شاقور نائب رئيس الوزراء الليبى الأحد أنه لا توجد نية لتقديم العلاج إلى سيف الإسلام القذافي خارج ليبيا.
وقال أبو شاقور: "إن سيف الإسلام القذافي فى مكان آمن، وأنه ليس بحاجة لأي علاج خارج ليبيا في الوقت الراهن".
وفى رده على سؤال يتعلق بالأوضاع على الحدود الليبية التونسية، أكد أن "تلك الأحداث جرت من قبل أشخاص غير مسئولين".
وذكر أن وزيري الدفاع والداخلية يضعان حاليا خطة عملية لفتح هذه الحدود خلال اليومين القادمين، قائلا: إن الوضع سيتغير حيث سيعهد للثوار التابعين للوزارتين المذكورتين بحماية الحدود إلى جانب موظفي الجمارك والحدود.
وأوضح أن ما يتعلق بهدم الأضرحة خلال الأيام الماضية هي "تجاوزات محدودة تعود إلى سوء الفهم"، وأن المجلس الانتقالي والحكومة يقومان حاليا بالتحقيق في هذه الحوادث وضمان عدم تكرارها مستقبلا.
وشدد أبوشاقور، على أن من أولويات الحكومة المحافظة على استثمارات الشعب الليبي في الخارج، مضيفا أنه تم تكليف مجموعة من الوزراء بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي لحصر تلك الاستثمارات ورفع التجميد عنها.
وأشار إلى أن مجموعة أخرى من الوزارات ومن بينها وزارة الخارجية ستتعاون بخصوص رفع التجميد عن الأموال والاستثمارات الليبية في الخارج.