صوت الصحافة:
عبر العديد من المواطنين في اتصالات متفرقة بـ «التجديد» عن استنكارهم مما يعرفه الحزام الجبلي للمدار السياحي عين أسردون ببني ملال من مجون وتفسخ أخلاقي حرمهم من سويعات الراحة والاستجمام بهذه المناطق.
وقال المتحدثون لـ «التجديد» إنهم فروا بأسرهم إلى هذا المدار بسبب غياب فضاءات للأطفال وحدائق عمومية للاستراحة والترويح عن النفس ببني ملال، إلا أنهم صدموا من المشاهد المخلة بالحياء التي يجدونها على طول الطريق العام الرابط بين عين أسردون و»بويمورا» و»مودج «...، إذ يصدمون بمشاهدة العديد من الشباب يمارسون الجنس أو يحتسون الخمر على قارعة الطريق أمام مرأى المارة، وهو ما يخلق حرجا شديدا لدى الأسر.
ويطالب المحتجون السلطات المختصة القيام بدوريات زجرية صارمة للحد من هذه الظاهرة التي إن استمرت ستحرم حتما مئات الأسر من التمتع بجمال الطبيعة بالمدار السياحي كما قد تصبح وكرا للدعارة وموقعا للرذيلة والجريمة معا يصعب التحكم فيه بعد ذلك خاصة وأن المنطقة تعرف بوعورة تضاريسها.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة بني ملال كانت تتوفر على متنفسين اثنين (ساحة المسيرة الخضراء) التي تم كراؤها لأحد المعارض الشعبية وتحولت إلى شبه سوق أسبوعي وسط المدينة، ثم (ساحة الحرية) التي استولى عليها الباعة المتجولون بسبب غياب مشاريع تدمجهم وتحفظ كرامتهم، هذا بالإضافة إلى انتشار الدعارة في واضحة النهار بدون حسيب ولا رقيب هذه «السوق « التي تغذيها الهجرة القروية القوية التي تعرفها المدينة
ويطالب المحتجون السلطات المختصة القيام بدوريات زجرية صارمة للحد من هذه الظاهرة التي إن استمرت ستحرم حتما مئات الأسر من التمتع بجمال الطبيعة بالمدار السياحي كما قد تصبح وكرا للدعارة وموقعا للرذيلة والجريمة معا يصعب التحكم فيه بعد ذلك خاصة وأن المنطقة تعرف بوعورة تضاريسها.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة بني ملال كانت تتوفر على متنفسين اثنين (ساحة المسيرة الخضراء) التي تم كراؤها لأحد المعارض الشعبية وتحولت إلى شبه سوق أسبوعي وسط المدينة، ثم (ساحة الحرية) التي استولى عليها الباعة المتجولون بسبب غياب مشاريع تدمجهم وتحفظ كرامتهم، هذا بالإضافة إلى انتشار الدعارة في واضحة النهار بدون حسيب ولا رقيب هذه «السوق « التي تغذيها الهجرة القروية القوية التي تعرفها المدينة