صوت الصحافة:
المغرب ـ أكدت الفنانة المغربية نادية كوند أنها قدمت مشهد العري بفيلم "عاشقة من الريف" باقتناع، ولم تندم عليه، مشيرة في الوقت نفسه أنها تلقت التهاني من جمهورها بعد هذا الدور.
وفي حين أشارت إلى أن الدور لم يكن سهلا، فإنها أوضحت أنها لا تعرف الفتاتين المصرية علياء المهدي والتونسية لطيفة بوستة، اللتين تعرتا أمام الملأ للتعبير عن نفسيهما.
وقالت كوند في تصريح لمجلة "سيدتي" بشأن ظهورها عارية بأول أدوراها السينمائية وما إذا كان ذلك مجازفة، "لا أبدا، الفيلم جميل، والدور كان فرصة وحلما بالنسبة لي، ليس هناك عري بالمعنى المتعارف عليه، فالدور كان يتطلب ذلك".
وأضافت "هو ظهور جميل وعادي للتعبير عن مشهد حب، ثم إن التقنيات السينمائية تلعب دورا آخر في هذا المجال، وأنا لا أعتبر ظهور جسدي كان مجانيًا، بل خدم الدور بجدية وبجمالية كبيرة".
وعما إذا كان موقفها من قبول الدور في البداية رغم جرأته، أشارت إلى أنها -بالطبع فكرت كثيراً، ولم يكن الأمر سهلا بطبيعة الحال، خاصة وأن العقليات صعبة، لكني فعلا اقتنعت بالدور جيدا، واخترت أن ألعبه كما ينبغي لمنح حرارة إنسانية وواقعية للمشهد.
وأضافت الفنانة المغربية "لست نادمة ولم يصدمني أبدا، إنما المشكلة في من لا يفهم معنى التعبير السينمائي والفني، لقد أديت دور العاشقة المحبة وكان لا بد للمشهد أن يكون على ذاك النحو" .
كما أشارت كوند إلى أن رد فعل جمهورها كان عاديا، بل شجعها الكثيرون منهم، وقالت "هنأوني وتلقيت عروضا أخرى للتمثيل"، لكنها رفضت في الوقت نفسه الحديث عن موقف عائلتها من تقديم هذا الدور.
وعن رأيها في علياء المهدي والتونسية لطيفة بوستة، اللتين تعرتا أمام الملأ للتعبير عن نفسيهما، قالت كوند "أنا لا أعرفهما ولأول مرة أسمع بالموضوع، وعلى العموم تلك حرية شخصية وأؤكد أنني لم أتعر، بل استجبت لطبيعة الدور لأجل تجسيد حالة عشق".
كما رفضت الفنانة المغربية فكرة الاستعانة بممثلة أوروبية لتقديم مثل هذه النوعية من المشاهد، وقالت "من يختر الفن يجب أن يكون قادرا على تجسيد كل الأدوار ليكون صادقا، وأنا شخصيا كمشاهدة كنت في حالة حلم، الدور ينتهي هنا في الشاشة ولا يجب أن نضع إسقاطات أخرى خارج الفن، فأنا لا أتعرى في الحياة، بل أعتبر نفسي فتاة منفتحة تعيش عصرها، وتؤمن بما تريد دون أن أكترث لما يعتقده الآخرون، فأنا مقتنعة بخياراتي، أعيش حياتي كما تبدو لي أنا لا كما يراها الآخرون.