بقلم أمين بلامين :
على الساعة الثامنة صباحا رنين .رنين الى حيث استقيظ رجل من نومه فأضغط عل زر المنبه لساعة التي ملأت الغرفة بصوت الرنين المزعج فقام متوجها الى الحمام قصد غسل وجهه وفي طريقه يتصادف مع أمه فحياها وهي تحضر وجبة الفطور فردت عليه صباح الخير يابني وكهدا كل الصباح وكل يوم هدا الرجل يحمل كثير من الأخلاق وهمه الوحيد الأسرة وعلى رأسها الأب والأم وبشكل كبير يحب عمله في الصحافة بعد ارتدائه لملابسه الرسمية توجه الى المائدة الافطار التي تجمع كل أفراد الأسرة من الاجتماعات لوجبات الغدائية الرسمية تقرب من المائدة التي يجلس من حولها الأب الأم والأخ فقاما بتحية وتناول وجبة الفطور ومتوكل على الله وأمه تدعو اليه بالتوفيق والنجاح وفي عمله في طريقه لعمل وهو مبتسما في وجه الحياة وهدة صفات يتميز بها.
حاملا حقيبته التي تكون معه دائما والونيس والحبيب قصد الاحتفاظ بها .
متوجها الى مقر عمله الدي يشتغل به من جهة أخرى لايتكلم كثيرا ولكن يريد أن يعبر عن شعوره في هوايته المحبوبة وهي الصورة الصحافة بدون الصوت وبشكل مسلي وجميل وهدا يعود دائما مايهمه من التفكير اتجاه نحو عمله في مهنة الصحافة وفي الشارع يتكلم بحسن النية والغريب الدي يشكل لصاحبنا له العلاقات الكبيرة في المجال وبأخص التواصل
لقد كان صاحبنا يهيء العمل لمناظرة في الصحافة وهو يتوصل برسائل عبر البريد الالكتروني عن الصور ورسائل ومجهولة وهي دقائق حتى جاءته مكالمة الهاتفية يتكلم الشخص المجهول بدون ويقل له أرجو منك أن تعمل في المجالك وتقم بزيارة الفندق ودهب الى الفندق لكي يعرف المصادر هده القضية ودخل الى مقهى الفندق وأخد فنجان القهوة لكي يعرف من هو وراء هده المناورة حتى جاء عنده شخص وقال له سلام عليكم ورد عليه بسلام وبدأ يتكلم معه ومرحبا بك وماهي دقائق وهو يعود بحوزته ظرف فقال له تفضل وماهي دقائق حتى قتحمو الشرطة الفندق وشعر الصحفي الدهشة والخجل وشيئا من الخوف وقال له واحد من الشرطة الصحفي المرتشي اركبو السيارة وبعد دلك حولو الى مكتب الضابطة القضائية كانت له الارادة والعزيمة والايمان والمؤمن المصاب لم يكن يعرف أين الحق أين الباطل بهده الكلمة قال له قاضي التحقيق هدا فخ المنسوب اليك لم يكن يعرف أي شيء لهدا الواقع حكمت المحكمة على الصحفي وظلما وعدونا ثمانية أشهر سجنا نافدا وهده المدة بكل ماتحمله المهن من المعنى بأجق التفاصيل وهده هي وجه الحقيقي في قضية الصحفي