الصحفي توفيق نادري يطرد من جريدة المساء بسبب زي تقليدي و"خَوْنَجَة"

قالت النقابة الوطنية للصحافيين المغاربة إنّها تلقت، باستغراب كبير، طرد الزميل الصحفي توفيق ناديري من لدن إدارة جريدة "المساء".. كما اعتبرت النقابة، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أنّ القرار قد تمّ بناء على "مبرّرات لا تدخل في شكل أو مضمون العمل الصحافي".. كما أعلنت عن استنكارها لطرد ناديري وتصامنها معه ومساندته في أي خطوة يعتزم القيام بها

الصحافي رضوان حفياني "تعرض لمنع تعسفي من ولوج مقر عمله

تعرض الصحفي رضوان حفياني (وسط الصورة) لطرد تعسفي من قبل مشغليه في يومية “الصباح” المغربية يوم 21 من الشهر الحالي.

الشخصيات المناسبة في المكان المناسب

أكد عبد المنعم الدلمي رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية والسيدة سميرة سطايل مديرة الأخبار بالقناة الثانية أن الصحافة المغربية ما فتئت تتحلى بمهنية أكبر وماضية على طريق التحديث، مضيفا أن انتخابه على رأس هذه المؤسسة يعد "اعترافا" بجهود الصحافة المغربية من قبل زملائها بالصحافة الفرنكوفونية

من المرتقب أن ينتقل الملك محمّد السادس خارج التراب الوطني لمدّة غير معلومة، حيث سيطير العاهل صوب الديار الأمريكيّة

من المرتقب أن ينتقل الملك محمّد السادس خارج التراب الوطني لمدّة غير معلومة، حيث سيطير العاهل صوب الديار الأمريكيّة يوم غد السبت.. وذلك بعد طول حديث عن هذا التحرّك الذي كان أثير مقرونا باحتفالات رأس العام قبل أن تسهم مرحلة الإعداد لتنصيب حكومة بنكيران في تأجيله.

جلالة الملك يعين أعضاء الحكومة الجديدة

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة.

جلالة الملك يترأس بالدار البيضاء مراسم تدشين الفرقاطة "طارق بن زياد"

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة بالميناء العسكري بالدار البيضاء، مراسم تدشين الفرقاطة "طارق بن زياد"، التي انضمت حديثا إلى أسطول البحرية الملكية.

عمال شركة يوساطكس بالدار البيضاء يخوضون اعتصاما مفتوحا

يخوض عمال شركة يوساطكس بمنطقة ليساسفة بالدار البيضاء اعتصاما مفتوحا أمام باب الشركة منذ توقيفهم من طرف إدارة الشركة بتاريخ 22/11/2011، وأكد العمال المطرودين البالغ عددهم 20 عاملا

مازالت أمراض المناعة الداتية غير معروفة في المغرب التي أشارت اليه الدكتورة خديجة مسيار ورئيسة الجمعية أماييس في الندوة الصحفية بفندق البلاص أنفا

مازالت أمراض المناعة الذاتية غير معروفة في المغرب رغم أنها تخص أكثر من ثلاثة ملايين شخص وكثير منهم يجهلون حتى بإصابتهم خصوصا في المراحل الأولية للمرض

ساكنة البرادعة تطالب بالحوار مع عامل على عمالة المحمدية

قامت ساكنة كل من دوار البرادعة على الشارع الحسن الثاني قرب مستشفى مولاي عبد الله على حسب م ماتصولت به الجريدة صوت الصحافة هناك وقع الاشتبكات بين المتظاهرين ورجال الأمن هناك الجرحى واصابات خطيرة

جلالة الملك يدشن مركزا لفحص وعلاج الأسنان بالمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء أنجز بكلفة إجمالية تبلغ 5ر24 مليون درهم

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء على تدشين مركز فحص وعلاج الأسنان (الشطر الأول) تم تشييده بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء

جلالة الملك يطلع على تقدم أشغال إنجاز برنامج السكن الاجتماعي بجهة الدار البيضاء الكبرى بكلفة إجمالية تبلغ 4ر35 مليار درهم

صوت الصحافة - اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الثلاثاء، بعمالة مقاطعات الحي الحسني، على تقدم إنجاز البرنامج المندمج للسكن الاجتماعي (250 ألف درهم للوحدة) بجهة الدار البيضاء الكبرى، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 4ر35 مليار درهم.



‏إظهار الرسائل ذات التسميات الافتتاحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الافتتاحية. إظهار كافة الرسائل

اسبانيا تطلب التفاوض بالنسبة للصيد البحري




قال وزير الفلاحة والبيئة الاسباني ميغيل أرياس كانيتي الأربعاء 4 يناير الجاري بمدريد أن الحكومة الاسبانية ستطلب من اللجنة الاوروبية التفاوض حول اتفاق جديد خاص بالصيد البحري بين الاتحاد الاوروبي والمغرب.
وأوضح الوزير الاسباني خلال لقاء مع الصحافة أنه سيتقدم بهذا الطلب خلال الاجتماع الذي سيعقده يوم 10 يناير مع المندوبة الاوروبية في الصيد البحري ماريا داماناكي.
ووصف استئناف التعاون بين اسبانيا والمملكة في ميدان الصيد البحري ب` "الأولوية السياسية المطلقة" مشيرا الى أن هذا التعاون "ظل يسير بشكل طبيعي وفعال الى حين صدور قرار البرلمان الاوروبي برفض تمديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي".
ورأى أن المغرب "تحذوه رغبة صادقة في الوصول الى اتفاق في هذا الميدان"، مذكرا بأن المغرب ليس مسؤولا عن توقف أنشطة 64 سفينة صيد اسبانية بالمياه الاقليمية المغربية.
وأوضح الوزير الاسباني من جهة أخرى أنه سيطلب من اللجنة الاوروبية تعويض الصيادين الاسبان المتضررين من رفض تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي، ووصف الوضعية التي يعيشها المهنيون الاسبان خاصة في اقليم الاندلس وجزر الكناري جراء هذا القرار ب` "الدراماتيكية".
ويذكر أن البرلمان الاوروبي صادق في شهر دجنبر المنصرم على قرار بعدم تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الاوروبي مما ترتب عنه - حسب النقابات الاسبانية - فقدان أزيد من ألف منصب شغل مباشر و5 آلاف منصب شغل غير مباشر

العاهل المغربي يدعو إلى محاربة اقتصاد الريع وتوفير فرص العمل للشباب


صوت الصحافة:    

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس ، مؤخرا بالرباط، عبد العالي بنعمور رئيس مجلس المنافسة
وأفاد بلاغ للديوان الملكي أن الملك أكد،خلال الاستقبال،على الأهمية البالغة،التي يوليها لتعزيز الدور الهام لهذه المؤسسة،في توطيد دولة الحق في مجال الأعمال والمساهمة في تأهيل وتحديث الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته وتحفيزه وجذبه للاستثمار المنتج،الكفيل بالرفع من وتيرة التنمية وتوفير فرص الشغل والعيش الكريم لكافة المواطنين ولا سيما منهم الشباب .
ونوه العاهل المغربي بالجهود الدؤوبة التي يبذلها بنعمور منذ تعيينه على رأس الهيأة،مؤكدا على ضرورة التفعيل الأمثل لمجلس المنافسة للقيام بالمهام المنوطة به في مراقبة التركزات الاقتصادية وتوفير المناخ الملائم للمنافسة الشريفة ولحرية المبادرة،وتكافؤ الفرص ومكافحة اقتصاد الريع ومختلف أشكال الاحتكار والامتيازات غير المشروعة،وذلك ضمن منظومة مؤسسية وطنية منسجمة ومتناسقة للحكامة الاقتصادية الجيدة.
وفي نفس السياق ،أصدر الملك محمد السادس توجيهاته للحكومة قصد إعادة النظر في الإطار التشريعي المنظم للمؤسسة في اتجاه تعزيز استقلاليتها وتوسيع اختصاصاتها،بما فيها الإحالة الذاتية وتمكينها من كافة الوسائل البشرية والمادية اللازمة والآليات القانونية الناجعة للاضطلاع بالصلاحيات المخولة لها على الوجه الأكمل،وذلك في أفق الارتقاء بها إلى مؤسسة دستورية قائمة الذات تفعيلا للإصلاحات المؤسسية والتنموية العميقة التي أعلنها الملك في الخطاب الذي وجهه للأمة يوم تاسع مارس الماضي.
يذكر أنه في سياق الإصلاحات الكبرى المزمع إدخالها ضمن المنظومة المؤسساتية بالمغرب ، سبق للعاهل المغربي أن أعاد النظر في صلاحيات هيئتين هما المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وديوان المظالم ، وذلك بتغيير اسمهما وتخويلهما صلاحيات واسعة بدل الاكتفاء بالدور الاسشتاري.

صوت الصحافة تتضامن مع رشيد نيني




لا يعقل أن يعتقل صحافي بمجرد نشره ملفات الفساد«لا يسعني إلا أن أندد وأستنكر بهذا الاعتقال في حق الصحافيين، وأعتقد أن مصادر الخبر يجب أن تحترم، والزميل رشيد نيني يقوم في جميع الأحوال بمهمته الصحافية.لقد حان الوقت لتجاوز العقوبات السالبة للحريات في حقّ الصحافيين، وهذه دعوة إلى دسترة حقوق الصحافيين في الوصول إلى الخبر وإيجاد قانون ينص ويضبط مصادر الخبر.ومن جهة أخرى، لا يعقل أن يعتقل صحافي بمجرد نشره ملفات الفساد, لأن العهد الجديد هو عهد الحكامة الجيدة والرشيدة وعهد حقوق الإنسان والوصول إلى الخبر وتناول جميع ملفات الفساد، خصوصا في هذه الظرفية التي جاءت بعد خطاب 9 مارس .اعتقال الأستاذ نيني تراجع عن حرية التعبير وحرية الإعلام«تلقينا ببالغ الأسف اعتقال المناضل والإعلامي المقتدر رشيد نيني. ونعتبر هذا تراجعا عن حرية التعبير وحرية الإعلام، التي هي مكفولة. وما قرأناه في جريدة «المساء» هو ما يروج في الساحة المغربية، وحتى صاحب الجلالة تحدث عن 16 ماي وقال إن هناك تجاوزات وقعت، والشعب المغربي لا يقول إلا ما قاله الرأي العام، ويريد أن يفهم ويريد أن يتحرى. وما جاء في مقالات «المساء» نعتبره من باب حرية التعبير، ونطالب بإطلاق سراح صديقنا رشيد نيني في أقرب الآجال، خصوصا في هذه الظرفية التي تعيش فيها البلاد نوعا من الحراك والتحول السلمي، وينخرط المغاربة كلهم في هذه التفاعلات والإصلاحات المقبلة لانطلاقة نوعية لمغرب متقدم ومتطور».أدعو كلّ الصحف إلى التضامن مع نيني وتتبع خطاه في فضح استغلال النفوذ«أعبر عن تضامني المطلق مع رشيد نيني وجريدة «المساء». إن سياسة الاعتقال وسياسة الترهيب لن تجديا نفعا ولن تبنيا وطنا. وإذا ارتكب الصحافي خطأ مهنيا فكان يجب أن يحاكم طبقا لقانون الصحافة. ومرة أخرى أندد بهذا الاعتقال التعسفي لأنه لم يأت بناء على مسطرة قانون الصحافة، وجاء على مزاج مسؤولين مسّهم السيد نيني في كتاباته، وهم أشخاص معنويون وعموميون ومسؤولون يسيرون دواليب الدولة وليسوا ذاتيين، وهم معرضون للانتقاد ومساءلة الشعب، ومن أراد أن لا تكتب عنه الصحافة ولا تنتقده فليبق في بيته. لهدا صوت الصحافة التضامن مع رشيد نيني وأدعو كلّ الصحف الوطنية إلى التضامن معه وتتبع خطاه في فضح استغلال النفوذ»

عدم الثقة في الأحزاب




أمين خالد:   

احتكار الزعامات داخل عدد من الهيئات، أهم العناوين على مدى ديمقراطية عدد من المنظمات الحزبية، النقابية و الجمعوية.. فتشبث بعض القياديين بمناصبهم إلى مالا نهاية من الدورات، حوَّل مجموعة من الإطارات إلى مقاولات سياسية، حيث تأسست مجموعة من المصالح، أصبح من الصعب التراجع أو التخلي عنها؛ إن تناسل الأحزاب، وخروج العديد منها من رحم أحزاب أخرى، أهم تعبير عن حقيقة الديمقراطية كما نعيشها، فمن جهة، لم تضطر بعض المجموعات لتأسيس إطارات جديدة إلا بعدما لم تجد داخل أحزابها الأصلية، مجالا للتعبير عن مواقفها أو مصالحها، ومن جهة أخرى، وبمناسبة القانون الانتخابي، لاحظ الجميع كيف أن بعض الأحزاب حاولت إقصاء "الكيانات الجديدة/ الصغيرة" تحت يافطة محاربة البلقنة السياسية، ما اعتبره الكثيرون محاولة للوبيات حزبية معينة السيطرة عن الحياة السياسية وبالتالي الحفاظ عن مصالح وامتيازات معينة.
فتوسيع دائرة النقاش حول الديمقراطية يقتضي بالضرورة مساءلة الأحزاب نفسها عن التزامها بتكريس هذا المبدأ داخل هياكلها، حيث من المفترض أن تعطي المثال بهذا الخصوص قبل المطالبة بذلك على مستوى مؤسسات الدولة، وإلا كيف لقياديين شاخوا على كراسيهم مطالبة النظام بمزيد من الهوامش الديمقراطية؟
إن نفور المواطنين من المشاركة في الحياة السياسية، ولو بمناسبة الاستحقاقات الانتخابية كما كان الحال في انتخابات 2002، ليجد أسبابه، من بين أخرى، في واقع الهيمنة الممارسة داخل بعض الأحزاب، لدرجة أصبح معها المواطنون ينطقون أسماء الأحزاب بأسماء "أصحابها".
حيث من المفترض أن تلعب الأحزاب أدوارا حيوية داخل المجتمع المغربي، من خلال تأطير المواطنين والمشاركة إلى جانبهم في معالجة مختلف القضايا المطروحة، إضافة إلى التواصل معهم والتعبير عن إرادتهم على مستوى الجهازين التشريعي والتنفيذي، إلا أن انحصار ظهور الأحزاب في الاستحقاقات الانتخابية، وغلقها لمقراتها طيلة الفترة الممتدة بين هذه الاستحقاقات، يجعل دماءها راكضة لا تعرف التجديد ولا الحيوية، حيث يصعب على المواطنين الالتحاق بصفوفها خارج المناسبات المعروفة، وبالتالي استحالة تطعيمها بأفكار وتطلعات جديدة؛ إن غياب الدينامية داخل الأحزاب يجعل منها إطارات معزولة عن شرائح واسعة من الموطنين، حيث تعيد نفسها داخل نفس الدوائر، بنفس الوجوه، مع تغييرات شكلية وبراقة على مستوى الخطاب، دون أن يترجم ذلك أي تمثيلية حقيقية لعموم المواطنين وهمومهم، قد يكون هذا الأمر عاديا بالنسبة لهذه الأحزاب، بالنظر إلى الظروف التاريخية والمهام التي أسست من أجلها، وكذا بالنظر إلى بنيتها الداخلية وطبيعية الأشخاص المنتمين لها، حيث يمكن أن نميز أحزابا يعتبرها البعض "فبركت" في مراحل معينة لأجل خلق نوع من التوازن على مستوى المشهد السياسي الوطني، فكان أن تأسست هذه الأحزاب بمرجعيات مذهبية وتصورات مجتمعية غير قارة، ومتغيرة بتغير الظروف السياسية ومنحى موازين القوة آنذاك بين المعارضة والنظام الحاكم، حيث تم الاعتماد في ذلك على شخصيات معروفة بولائها "للمخزن"، أو ذات تطلعات برغماتية، قامت بدورها بحشد مجموعة من المواطنين، المتصلة بها بشكل من الأشكال، لأجل عقد المؤتمرات التأسيسية وتشكيل الهياكل الحزبية بمنطق هرمي لا يقبل التغيير، حدد الزعماء وحدد أتباعهم، إلى أن ظهرت في السنوات الأخيرة، نخب جديدة داخل هذه الأحزاب بتطلعات وطموحات أكبر، جعلتها تصارع لأجل انتزاع مواقع وامتيازات أفضل من السابقة؛ لتكون مضطرة بعد استحالة ذلك، إلى البحث عن تشكيل أحزاب جديدة قد تعيد اجترار التجربة السابقة، من جانب أخر، تعيش بعض الأحزاب على ما تعتبره مشروعية تاريخية، مستمدة من حركة التحرر الوطني وما أفرزته هذه الحركة من توجهات إيديولوجية وسياسية، كانت في كثير من الأحيان سببا مباشرا في الانشقاق الحزبي، إما لانعدام إمكانية التوافق المذهبي، أو لاختلاف التقديرات حول بعض المراحل السياسية، ولما لا القبول أو عدم القبول بمفاوضات في كواليس النظام، الشيء الذي تمخض عنه أحزاب حكومية، منها من لازالت ترتفع داخله مطالب ديمقراطية، وأحزاب أخرى خارج مدارات المؤسسات لم تفلت بدورها من احتجاجات ضد ممارسات يعتبرها البعض اقصائية.

المتطفلون على الصحافة الإلكترونية



بقلم أمين بلامين:  

إغلاق صحف ورقية، أو تواريها عن الصدور، وتحول البعض منها إلى الصيغة الإلكترونية، أو حتى دخولها في مسارات جديدة لتدعيم خدماتها التفاعلية، هو لا يعني أبداً أن عصر النشر الإلكتروني يقضي على كل شيء، كالصحافة الورقية المطبوعة بتاريخها العريق والرزين.
طبعاً، التحولات هي جزء من الحياة وطبيعتها المتطورة، فالمادة في أصلها متحركة، هي قابلة للتحول والتغيّر والتبدّل، بفعل مؤثراتها الخاصة والداخلية أو الخارجية، وهو أمر لا ينطبق على الوسائل وحسب، بل يتجاوزها إلى الكيانات والأنفس..!
لكن، التحولات لا تعني إلغاء الحالة السابقة، والنعي قبل اكتمال بناء الحياة التالية، والانتقال الكلي إلى مرحلة جديدة ومكتملة من التطور والاستقرار، قبل أن تصبح بديلاً كلياً عمّا هو متوفر.
هذه الرؤية العامة تنطبق على الصحافة الورقية، وحالة التكوين الجديد، قبل البداية الحقيقية والجادة لمرحلة الصحافة الإلكترونية.
فالصحف، أو المطبوعات التي تحولت كلياً إلى الإلكترونية، واستقبلت قبلتها، ليس السبب استشعارها لمستقبل الصحافة الإلكترونية، ولكن لأنها عجزت عن المنافسة بين مطبوعات يومية أو أسبوعية، ولم تعد قادرة على توفير المزيد من التمويل لعملياتها، بعد استنفاد استثماراتها.
لنتذكر أنه وفي مرحلة سابقة قبل انتشار الإنترنت ودخول الصحافة الإلكترونية على الخط، كانت مثل هذه الإصدارات تموت دون أن يلاحظ أحد وجودها أصلاً، وهو ما حدث مع إصدارات عدة محلياً وعربياً.
الذي تغيّر اليوم، أن البعض منها وجد في الإنترنت «تنفساً صناعياً» يبقيها حيَّةً مؤقتاً، وهو ما يفسِّر تحول مطبوعات غير ناجحة تجارياً، مجلة المجلة أسبوعية، جريدة الإمارات 24-7 اليومية، جريدة الأوان الكويتية اليومية، فيما غادرت صحف ومطبوعات أخرى الساحة بعدما عجزت عن تأمين تمويل تحولها إلى صحف إلكترونية، الوقت البحرينية اليومية -مثلا-، وقائمة المتحولين تجمع عدداً من المطبوعات الدورية أيضاً، لكنه تحول أعقبه في الغالب اختفاء وتلاشٍ وغياب، لأن دخول الصحافة الإلكترونية كان من باب التطفّل وحسب، والتطفّل لا يستمر طويلاً، لأنه جاهل لطبيعة احتياجات البيئة الجديدة.
في المقابل هناك صحف إلكترونية جاءت محاولات، منها ما استمر، وسجل اسماً بسبب الدعم الرأسمالي المتوفر، ومنها ما يحاول البقاء، وقليل هو المؤثّر لكن يسجل لها أنها مولود شرعي للنت وصحافتها، ورحمها إلكتروني بامتياز.
وحتى المتوفر منها لا يمكن أن يحذف وجود سابقتها المطبوعة - نهائياً- وإن كانت تتسلّى بمثل هذه الأمنيات، وتقدم نفسها كمتنبئ إلكتروني يشيخ به الزمن وهو ينتظر دفن غريم تقليدي، حيث لا يكفي التظاهر والتطبيل وخلق جيفة للطم عليها..
إنها اللعبة التي تتكرر ويتسلّى بها المنظّرون والمتطفّلون وسارقو النبوءات، في حين يستمر المسار الطبيعي للأشياء وللمراحل بعيداً عن حرقها، أو مجرد التأجيل لها..

وجه حقيقي في قضية صحفي


بقلم أمين بلامين :     

على الساعة الثامنة صباحا رنين .رنين الى حيث استقيظ رجل من نومه فأضغط عل زر المنبه لساعة التي ملأت الغرفة بصوت الرنين المزعج فقام متوجها الى الحمام قصد غسل وجهه  وفي طريقه يتصادف مع أمه فحياها وهي تحضر  وجبة الفطور فردت عليه صباح الخير يابني وكهدا كل الصباح وكل يوم هدا الرجل يحمل كثير من الأخلاق وهمه الوحيد الأسرة وعلى رأسها الأب والأم وبشكل كبير يحب  عمله في الصحافة بعد ارتدائه لملابسه  الرسمية توجه الى المائدة الافطار التي تجمع كل أفراد الأسرة من الاجتماعات لوجبات الغدائية الرسمية تقرب من المائدة التي يجلس من حولها الأب الأم والأخ فقاما بتحية وتناول وجبة الفطور ومتوكل على الله وأمه تدعو اليه بالتوفيق والنجاح وفي عمله في طريقه لعمل وهو مبتسما في وجه الحياة وهدة صفات يتميز بها.
حاملا حقيبته التي تكون معه دائما والونيس والحبيب قصد الاحتفاظ بها .
متوجها الى مقر عمله الدي يشتغل به من جهة أخرى لايتكلم كثيرا ولكن يريد أن يعبر عن شعوره في هوايته المحبوبة وهي الصورة الصحافة بدون الصوت وبشكل مسلي وجميل وهدا يعود دائما مايهمه من التفكير اتجاه نحو عمله في مهنة الصحافة وفي الشارع يتكلم بحسن النية والغريب الدي يشكل لصاحبنا  له العلاقات الكبيرة في المجال وبأخص التواصل
 
لقد كان صاحبنا يهيء العمل لمناظرة في الصحافة وهو يتوصل برسائل عبر البريد الالكتروني عن الصور ورسائل  ومجهولة وهي دقائق حتى جاءته مكالمة الهاتفية يتكلم الشخص المجهول بدون ويقل له أرجو منك أن تعمل في المجالك وتقم بزيارة الفندق ودهب الى الفندق لكي يعرف المصادر هده القضية ودخل الى مقهى الفندق  وأخد فنجان القهوة    لكي يعرف من هو وراء هده المناورة حتى جاء عنده شخص وقال له سلام عليكم ورد عليه بسلام وبدأ يتكلم  معه ومرحبا بك وماهي دقائق وهو يعود بحوزته ظرف فقال له تفضل   وماهي دقائق حتى قتحمو الشرطة الفندق وشعر الصحفي الدهشة والخجل وشيئا من الخوف وقال له واحد من الشرطة الصحفي المرتشي اركبو السيارة وبعد دلك حولو الى مكتب الضابطة القضائية كانت له الارادة والعزيمة والايمان والمؤمن المصاب لم يكن يعرف أين الحق أين الباطل بهده الكلمة قال له قاضي التحقيق هدا فخ المنسوب اليك لم يكن يعرف أي شيء  لهدا الواقع حكمت المحكمة على الصحفي وظلما وعدونا ثمانية أشهر سجنا نافدا وهده المدة بكل ماتحمله المهن من المعنى بأجق التفاصيل وهده هي وجه الحقيقي في قضية الصحفي

مهنة المتاعب السلطة الرابعة


بقلم أمين بلامين:       

تنويه : السادة القراء والزملاء الكتاب الأعزاء
أحيطكم علما بأن قوة حماس في مركز شرطة الشاطئ استدعت مواطنا من غزة يدعى عبد الكريم عليان وهو يطابق اسمي واستجوبوه على أنه كاتب مقالتي السابقة ( الطحين الفاسد وتورط جامعة مرموقة في غزة ) وعندما تأكدوا أنه لا علاقة له بالكتابة أفرجوا عنه .. أما أنا فلا يرهبني ولا يردعني ما يفعله هؤلاء الجهلة وسأبقى عنيدا قويا مدافعا عن شعبي ووطني بقدر ما أملك من قوة .!

النظام السياسي الديمقراطي مبني على ثلاثة سلطات هي : السلطة التشريعية التي تكون وظيفتها الأساسية سن القوانين والمراسيم التي يحتاجها المجتمع ومتابعة تنفيذها ، والسلطة التنفيذية وهي الحكومة بوزاراتها وأجهزتها والمؤسسات التابعة لها ووظيفتها الرئيسية هي تنفيذ القوانين والسياسات التي توافق عليها السلطة العليا ( التشريعية ) المنتخبة من قبل الشعب وممثلة له ، وأخيرا السلطة القضائية وفي الغالب تكون سلطة متخصصة ومستقلة تعمل على حل النزاعات وتطبيق القانون كما هو منصوص عليه والحرص على نزاهته بدون تحيز لجهة دون أخرى .. إذن من أين أتى مصطلح السلطة الرابعة ؟ وكيف يفهم هنا في فلسطين وربما في العديد من الدول العربية ؟ ودرجة قبوله لديهم ..؟
عندما كبرت المؤسسة وأصبحت بحجم الدولة فالمسئول الأول فيها يكون عليه من الصعب متابعة كل ما يجري ويدور في مؤسسته وبأدق التفاصيل .. واعتاد على الاعتماد والثقة بطاقم كبير أو صغير من المساعدين والمستشارين كل في تخصصه ومجال عمله واهتمامه ، لكن الحياة تتغير مراحلها ومتطلباتها وأدواتها فتزداد تعقيدا عن السابق ، وأصبح المتخصص يحتاج إلى أخصائيين آخرين يساعدونه على الفهم والتحول ، وكما قال لي طبيب مشهور : أصبح لدينا أخصائيين لكل أذن ، يمنى ويسرى بدلا من أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ؟؟ وما أدراك اليوم بتعقيدات الكمبيوتر وبرامجه الهائلة ..؟! وهكذا هي الحياة بكل تعقيداتها ، فأين هو الفرد الذي سيكون قادرا على إدراك الأمور وتفاصيلها ومتابعتها ..؟ بالتأكيد الجواب هو الشعب وكل الشعب ؛ فكل فرد فيه قادر على أن يرى ويحس بشيء قد لا يراه ويحس به الآخرون ، وليس بالضرورة أن يكون هذا الشيء سيئا فقد يكون إيجابيا أو تجربة فردية أو جماعية ناجحة ، فعلينا تعزيزها ونقلها للآخرين .. وقد يكون سلبيا فعلينا بتره أو الحد منه وعلاجه .. هنا تبلغ درجة المسئولية والمواطنة الحقيقية والانتماء للوطن والمجتمع والتفاعل فيه والمساهمة برقيه وتقدمه إلى الأفضل . إذن ما هي الوسيلة التي يمكنها أن تنقل هذه التجارب سواء للمسئولين وأصحاب القرار أو تعريف المجتمع بها وتوجيهه إلى الطريق الصحيح ؟ بالتأكيد كانت ومازالت هي الصحافة ، وتطورت فأصبحت واسعة الانتشار بأشكال مختلفة الأدوات والاتجاهات إلى أن صارت كخيوط العنكبوت داخل الشبكة العنكبوتية التي تغطي كل بقعة على هذا الكوكب

الصحافة الالكترونية وهدفها في المجال الاعلامي



بعد هذه النهضة المعلوماتية العملاقة وسرعة الاتصالات الهائلة ، تسير الصحافة الورقية نحو الاضمحلال والتلاشى كما تلاشى المسرح امام السينما والسينما امام التلفزيون والتلفزيون ازاء الفيديو وعارض الاقراص المدمجة، على الاقل خلال العشرين سنة القادمة ربما تتوقف مكائن الطباعة عن طباعة صحف لن تجد من يشتيريها او حتى يبقى نظرة عليها . ومع ذلك فهناك اكثر من راي مخالف يقول : لا يعتقد بذلك، والدليل هو أن الإحصائيات العالمية تؤكد على أن الصحافة الورقية تزداد توزيعا في الأسواق التي تعرف انتشارا كبيرا للإنترنت كالسوق الأمريكية والأسواق الأوربية والتي يفترض أن تتراجع فيها الصحافة الورقية، لكن هذا لم يحصل فالصحافة الورقية آخذة في الازدياد والانتشار بتناسب مع تنامي الاعلام.
والصحافة الالكترونية جاءت المنقذ للكثير من المواهب والطاقات التى استهوت القفز الى قطار التطور المعلوماتي والتواصل السريع مع القراء ازاء سهولة تنفيذ مشروع اعلامي مهما كان حجمه على شبكة الوب رغم كل ما يتطلب من جهد دؤوب وحب لنواصلة العمل وتضحيات فردية . وهذه المشاريع كانت الثغور التى استطاع الكثير من الافراد التعبير عما يجيش بعقولهم وضمائرهم من اراء صادقة وبناءة ومع ذلك تبقى الصحافة الالكترونية سلاحا خطيرا.
الحوار المتمدن من ضمن المشاريع التى ساهمت بلعب دور ايجابي فعال في ظل الظروف التى يعيشها العراق ، قدم خلاصة خبرة ناضجة في التعريف بعدد كبير من محترفي الكتابة وهواتها في محاور عديدة واستطاع ان يوثق ارشيفا كبيرا للغاية اصبح مرجعا للباحثين والدراسين والمهتمين رغم انه لا يواكب بعض الجوانب التطويرية المهمة التى تحتاجها طبيعة والية المواقع الالكتروني.

افتتاحية صوت الصحافة – خالد أمين


 

............. 
صوت الصحافة. ..... 
ميلاد عنوان صحفي جديد يشبه الى حد كبير ميلاد طفل في العائلة.
نميل تلقائيا الى الاحتفال به بغض النظر عما سيكون عليه هذا الطفل عند الكبر
ان بلادنا و رغم كثرة الصحف بها الاتساع و النسبي لهامش حرية التعبير و النشر داخلها مازالت بحاجة الى تجارب صحفية جديدة ليس فقط لان هناك عدة صحف ماتت أو تكاد و لكن لان جمهورا واسعا من قرائنا المفترضين مازالوا على خصام مع الورق و الحبر بعضه له مبررات مفهومة و ان لم تكن مقبولة .
جريدة صوت الصحافة وطنية مستقلة و شاملة يصنعها صحافيون مهنيون ليس في اجندتهم سوى بند واحد هو اقامة جسر من الكلمات بين الاحداث و القرارات و السياسات و بين قارئ من حقه أن يصل الى مصادر الاخبار عبر الطرق أمان و موضوعية  و عقلانية و بعدها هو حر في اتخاد اي موقف يراه اذا كنا علامات امينة و موثوق بها على طول هذا الطريق سنكون قد نجحنا في مهمتنا اما الباقي فلا بأس في الاختلاف حوله.
صوت الصحافة تسعى الى خدمة القراء بالاحترافية و مهنية كبيرة كما تطمح ان تكون رقما في معادلة التغيير التي مازال العقل المغربي لم يجد لها حلا حتى يلج الى نادي البلدان الديمقراطية. صوت الصحافة ستضيف صوتها الى اصوات المطالبين بجعل الصحافة السلطة الرابعة و الديمقراطية و دولة الحق و القانون و كرامة الانسان.