{ حدائق الابداع } شعار الدورة الثالثة من مهرجان فاس لإبداعات الشباب

 مراسل : اسماعيل المسرار
  لقد حققت جمعية مبادرات الشباب الجامعي نجاحا كبيرا من خلال تنظيمها للمهرجان السنوي الذي أطلقت عليه اسم مهرجان فاس لإبداعات الشباب تحت شعار{ حدائق الإبداع } لدورته الثالثة  بدعم من الجماعة الحضرية لفاس و المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بفاس و مؤسسة الإنماء للصحافة و الإعلام المنظم برحاب المركب الثقافي الحرية يومي 10 و 11 دجنبر 2011 الذي حمل إسم إحدى رموز الفن و السينما و المسرح و الرياضة الفنان المقتدر محمد توفيق لمعلم لما قدمه في المسرح و السينما و الرياضة , إنه الانسان الذي يشتغل في صمت و يعيش مع الهواة رغم إحترافه و كما يؤسس للعديد من المهرجانات الوطنية و يسهم مع الشباب الهواة و المحترفين رغم إحترافه كون نفسه في مدرسة المسرح , و أخذ عن نفسه أن يعيش في دائرة الهواة ,هذا الانسان الذي يعتبره الشباب استاذا و أبا روحيا  و أخا و رفيقا , و تجربته التي فاقت 50 عملا سينمائيا  و هوي , و كما لا أنسى أنه كاتب و سيناريت و ألف عديد من الأعمال السينمائية الاحترافية و الهوية , و بإضافته ممثل فإنه بطل من أبطال رياضة الملاكمة سابقا . و كما عرف مهرجان تكريم الفاعلة الجمعوية الدولية الاستاذة دنيا مصباح لما قدمته من عمل جليل لمجتمع المدني بالمغرب و بلجكيا .
و هذا وقد تميز بإستضافت العديد من الوجوه الفنية و الاعلامية كالفنان الفلسطني محمد كمال حرب و الرحالة المغربي ادريس قادري و الفنان محمد الوالي و الصحفي عبد الفتاح ادريسي قاسمي رئيس منظمة السلام و التسامح للصداقة مع جاليات العالم .
و تميز اليوم الاول ببرنامج متميز في مجالات متعددة : المعارض و الموسيقى و الفكاهة  و السينما أيضا عرض فيلم سينمائي بعنوان "مذكرات " لمخرجه عبد القدوس حسيب , و عروض غنائية للفنان عمر الرايس , و المبدع بلال و علي , و الشاب لعريف راي , المبدعة وسام خاركو , مجموعة فاس برميل, مجموعة طيور الجنة . و كما تميزت برنامجة اليوم الثاني بتكريم الفنان المقتدر  محمد توفيق لمعلم و استاذة دنيا مصباح , و عرض شريط وثائقي عن مسارهم الفني و الجمعوي . و أيضا عرض فيلم سينمائي بعنوان " نفق الموت" لمخرجه محمد كمال حرب , و عروض غنائية للفنان محمد الوالي , و المبدعة غيثة البراق , و إلياس راي , المبدعة حكيمة امحا , مجموعة طيبة و في  ختام عرض  غنائي للفنان المغربي محمد الوالي .
مراسل : اسماعيل المسرار
 التصوير : الحسين سولي